انخفاض ثروة الملياردير "برنارد أرنو" بنسبة 4.65 %.. ويتراجع لهذا المركز بين أثرياء العالم
شهدت ثروة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو تراجعًا ملحوظًا بعد انخفاض سهم شركته العملاقة للسلع الفاخرة "إل في إم إتش" (LVMH)، ليتراجع ترتيبه إلى المركز الخامس ضمن قائمة "فوربس" لأغنى الشخصيات في العالم.
تراجع الثروة بنسبة 4.65%
وانخفضت ثروة أرنو وعائلته بنسبة 4.65% لتصل إلى 189.6 مليار دولار، وجاء هذا التراجع في ظل الأداء المتذبذب لسوق السلع الفاخرة، مما أثر على القيمة السوقية لمجموعة "إل في إم إتش".
وفي المقابل، شهدت ثروة رجل الأعمال الأمريكي لاري إليسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "أوراكل"، انخفاضًا بوتيرة أقل حدة بلغت 1.5%، ليصل إجمالي ثروته إلى 203.5 مليار دولار، ما ساعده في التقدم إلى المركز الرابع في قائمة أثرياء العالم.
أداء قوي في الأسواق الغربية
ورغم أن إيرادات "إل في إم إتش" تجاوزت التوقعات خلال الربع الرابع من عام 2024، مدعومة بمبيعات قوية في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن التقرير المالي للشركة أظهر ضعفًا في إنفاق المستهلكين الصينيين، نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، وهو ما انعكس سلبًا على أداء أسهم المجموعة.
اقرأ أيضًا: الملياردير "برنارد أرنو" يخطط لشراء مصنع يخوت فاخر عمره 182 عاماً
توقعات حذرة لعام 2025
وخلال فعالية إعلان نتائج الأعمال، أبدى أرنو نظرة متحفظة تجاه الأداء المستقبلي لشركته، حيث صرح قائلاً: "بداية عام 2025 تبدو جيدة، وأعني بذلك شهر يناير، لكن لا ينبغي أن نتوقع الكثير هذا العام، فعدد الشركات التي سجلت معدل نمو مزدوج الرقم لا يزال محدودًا".
ويشير هذا التصريح إلى حالة عدم اليقين التي تواجهها الأسواق الفاخرة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، وسط ترقب المستثمرين لأداء "إل في إم إتش" في الأشهر المقبلة.
وتعد مجموعة "إل في إم إتش" واحدة من أكبر وأقوى الشركات العالمية في قطاع السلع الفاخرة، حيث تمتلك محفظة واسعة من العلامات التجارية المرموقة في مجالات الأزياء، والساعات، والمجوهرات، والعطور، ومستحضرات التجميل.
وتضم المجموعة أسماءً بارزة مثل "لوي فيتون"، و"ديور"، و"جيفنشي"، و"تيفاني آند كو"، و"هينيسي"، وغيرها.