"تيم كوك" يكشف بداياته المتواضعة وأولى وظائفه!
كشف "تيم كوك"، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، أحد أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بداياته المهنية المتوضعة، عندما عمل في توصيل الصحف للمنازل، بينما كان في الحادية عشرة من عمره.
وخلال حديثه الأخير في بودكاست Table Manners، استعاد عبقري إدارة إمبراطورية "أبل"، صاحب الـ64 عامًا، لمحات من طفولته ومراهقته، كاشفًا تفاصيل وظيفته الأولى، التي شكلت مفاجئة للكثيرين، حيث تربى على احترام وتقديس العمل الجاد، بغض النظر عن العمر، ما اضطره للبحث عن فرصته الأولى.
اقرأ أيضًا 74.6 مليون دولار إجمالي راتب تيم كوك في منصب الرئيس التنفيذي لـ"أبل"
وأشار "كوك" إلى قضائه لسنوات في العمل في مجال الصحف، أو تحديدًا في توصيل الصحف للمناز، وهي الوظيفة التي بدأها في الحادية عشرة من عمره، قبل أن يقرر الانتقال للعمل في مطعم للبرجر بعمر الرابعة عشرة، وبراتب لا يتجاوز الدولار في الساعة، قائلاً: "عملت في مكان يسمى Tastee Freez، كان هذا هو مطعم الوجبات السريعة الوحيد في المدينة، ولذلك كان الجميع يتجمعون هناك".
وأضاف: "كنت أرتدي قبعة صغيرة، ومئزرًا، وكنت أكسب 1.10 دولارًا في الساعة في ذلك الوقت، وكان ذلك أقل من الحد الأدنى للأجور، وهو ما كان قانونيًا في ذلك الوقت"
استمر "كوك" في تقليب البرجر في مطعم المدينة المتواضع حتى مرحلته الثانوية، قبل الانتقال للعمل في صيدلية مع والدته، إلى جانب مشاركته في العزف على الترومبون مع إحدى الفرق الموسيقية؛ وفي سنته الأخيرة في المرحلة الثانوية عمل كمدير أعمال في الكتاب السنوي للمدرسة، وساهم في تنظيم وإدارة جوانب العمل المتعلقة بالأنشطة المدرسية.
اقرأ أيضًا تيم كوك يكشف "وصفة النجاح".. 4 صفقات تجعل منك موظفًا في أبل
نشأ "تيم كوك" في منطقة ريفية بسيطة تدعى "روبرتسديل" في "ألاباما"، ورغم بدايته المتواضعة أشاد في حديثه إلى الدفء العائلي والحياة الهادئة، التي تمتع بها خلال طفولته، قائلاً: "لقد أتيت من خلفية متواضعة للغاية في بلدة ريفية يبلغ عدد سكانها ألفين أو ثلاثة آلاف نسمة"، وأضاف: "وكان المنزل مليئًا بالحب، وكان الجميع يعرفون الجميع في المدينة، وما كان يفعله الجميع، لذا كانت تربية مختلفة تمامًا".
وعقب إتمامه للمرحلة الثانوية في "روبرتسديل"، التحق "كوك" بـ"جامعة أوبورن"، وتخصص في الهندسة الصناعية، وعقب تخرجه بدأت مسيرته في عالم التكنولوجيا، والعمل في العديد من الشركات العملاقة، بما في ذلك IBM، قبل أن يخطو خطوته الثورية في عام 1998، وينضم إلى "ستيف جوبز" في شركة "آبل" في منصب نائب أول للرئيس للعمليات العالمية.