"احترس من العدوى".. تحذير جديد من صالات الألعاب الرياضية!
غالبية الأشخاص يفضلون ممارسة التمرين في صالات الرياضة على حساب المنزل، خاصة مع الأجواء الحماسية التي توفرها تلك الصالات، والمعدات المتخصصة التي تحسن من الأداء وتضاعف التحدي، ومع ذلك، أصدر العلماء تحذيرًا عاجلاً يتعلق بالجراثيم الكامنة في هذه الصالات، والتي وصفت بكونها مستودعًا للجراثيم والحشرات.
ووفقًا للدكتورة "بريمروز فريستون"، المحاضرة البارزة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بـ"جامعة ليستر"، يمكن لمعدات الرياضة مثل الدمبلز والباربلز وأجهزة التمرين، أن تكون مستودعًا للبكتيريا والفطريات والفيروسات وحتى الحشرات، التي تسبب أمراضًا لا حصر لها، بدءًا من الإسهال وصولاً إلى قدم الرياضي.
اقرأ أيضًا دون تمارين.. أبرز استراتيجيات بناء العضلات دون جهد!
وكشفت عالمة الأحياء الدقيقة، أن أكثر الأماكن اتساخًا في الصالات الرياضية تكمن في الأماكن الدافئة والرطبة، مثل الساونا والدش والحمامات، فالبكتيريا والفطريات يمكن أن تنمو في أي مكان تتساقط فيه ذرات العرق، حيث يشكل لها بيئة مثالية للغذاء والتكاثر حتى بعد جفافه.
وأشارت أن انتشار البكتيريا المسببة للأمراض والفطريات والفيروسات في كل شبر من صالات الرياضة، بدءًا من الأرضيات والأبواب وحصائر التمرين، وصولاً إلى الأوزان وأجهزة الجري، وأوضحت أن الجراثيم الأكثر شيوعًا هي "المكورات العنقودية الذهبية"، والتي تتسبب في التهابات جلدية.
اقرأ أيضًا تجربة لياقة ملكية: استكشف الصالات الرياضية الفاخرة في دبي
بالإضافة إلى رصد فيروس الإنفلونزا وكوفيد-19 داخل الصالات، والتي بقيت في الهواء وعلى أسطح المعدات لأيام على قيد الحياة، كما حذرت من أن الفطريات قد تشكل العامل الأول في الإصابة بـ"القدم الرياضي" و"فيروس الورم الحليمي البشري".
وقبل عدولك عن الذهاب للصالات الرياضية، منحت العالمة بعض النصائح الذهبية التي قد تمنحك درعًا وقائيًا ضد ما سبق، ومن أبرزها:
- التأكد من تنظيف معدات التمارين الرياضية بشكل منتظم، ولا مانع من استخدام المناديل المبللة المعقمة في تطهير معداتك بنفسك قبل وبعد استخدامها.
- غسل اليدين بالماء والصابون ضرورة قصوى، حيث تشكل الأيدي الناقل الأكبر للجراثيم والفيروسات والبكتيريا، ويمكن استبدال الصابون بمعقم يد يحتوي على 70% كحول قبل وبعد وأثناء التمرين.
- ارتداء الأحذية خلال التمرين، وتجنب مشاركة المناشف.
- الاستحمام بعد التمرين في أسرع وقت ممكن، مع استبدال كامل الملابس لإزالة أي جراثيم جلدية تم التقاطها أثناء ممارسة الرياضة.
- عدم إغفال تطهير وتنظيف حقيبة التمرين.