تريد حياة أطول؟ العب مع الكلاب لـ20 دقيقة يوميًّا! (فيديوجراف)
في عالم مليء بالضغوط اليومية، غالبًا ما نشعر بأن وتيرة العمل والحياة تسرق منا راحتنا النفسية والجسدية، لكن العلم يقدم لنا حلاً بسيطًا وممتعًا، قد يكون المفتاح لاستعادة التوازن، ويتلخص في: اللعب مع الكلاب.
فوائد علمية مثبتة
تُظهر الدراسات أن التفاعل مع الكلاب له تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، فقد أكدت الأبحاث أن مداعبة الكلاب تُخفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، علاوة على ذلك، يساعد التفاعل معها في تقليل ضغط الدم، ما يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
ليس هذا فحسب، بل إن التفاعل مع الكلاب يعزز إفراز هرمونات السعادة مثل "السيروتونين" و"الدوبامين"، مما يمنحك شعورًا بالراحة والسعادة، وفقًا لـ"معهد الصحة الوطنية الأمريكي"، حيث يرتبط امتلاك كلب بتحسين صحة القلب وزيادة متوسط العمر المتوقع.
الكلاب وتحسين الحالة المزاجية
وحسب الخبراء، فإن الملمس الناعم لفراء الكلاب يُضفي إحساسًا مريحًا وفريدًا عند لمسه، مما يخلق رابطًا نفسيًا إيجابيًا بين الإنسان والحيوان، والأكثر من ذلك، أن الكلاب تُظهر قدرة مذهلة على فهم مشاعر أصحابها والتفاعل معها، ما يجعلها رفيقًا مثاليًا لتحسين المزاج.
اقرأ أيضًا:احذر.. علامات تدل على واحد من أخطر الأمراض النفسية
ولا تقتصر فوائد الكلاب على تحسين الحالة المزاجية فقط، بل تمتد لتشمل الاستخدام في مراكز علاجية أمريكية، حيث تُستعمل لمساعدة المرضى على التخفيف من آلامهم، وتسريع عملية شفائهم، فالكلاب تساعد في خلق بيئة داعمة ومريحة للمرضى، مما يجعلها أداة علاجية فعالة.
اقرأ أيضًا: تقنيات تحسين الصحة النفسية للرجال في بيئة العمل
استعد طاقتك
بعد 20 دقيقة من اللعب مع الكلاب، ستشعر بفارق كبير في مستويات طاقتك وتركيزك، فهذه التجربة ليست مجرد لحظات ممتعة؛ بل هي استثمار حقيقي في صحتك الجسدية والنفسية، إذ ستعود إلى عملك بحيوية ونشاط، وكأنك خضعت لجلسة استرخاء مثالية.
وفي عصر مليء بالتحديات، قد تكون الكلاب رفيقك الأمثل للتغلب على الضغوط وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، فخصص وقتًا يوميًا لها، وسوف تكتشف كيف يمكن لهذه الكائنات الرائعة أن تُحدث تغييرًا إيجابيًا في حياتك.