بسبب "الهوية الطبية".. رجل يسترجع هاتفه بعد فقده في البحر لمدة 4 أيام
في حادثة غير معتادة في شاطئ ماريسياس بمدينة ساو باولو بالبرازيل، استطاع أحد الأفراد استعادة هاتف آيفون مفقود بعد أن غرق في البحر لمدة أربعة أيام، وذلك بفضل ميزة "الهوية الطبية" التي توفرها شركة أبل.
وتعد ميزة "الهوية الطبية" من أبل أداة حيوية تساعد على الوصول إلى المعلومات الطبية الهامة لمالك الآيفون من خلال شاشة القفل، دون الحاجة إلى إدخال رمز المرور، وتتضمن هذه الميزة معلومات أساسية مثل الحساسية والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى جهات الاتصال في حالات الطوارئ.
اكتشاف الهاتف المفقود في البحر
وبدأت القصة عندما اكتشف ثياغو إيتاجاكي، أثناء تواجده في البحر، هاتف آيفون مفقودًا على عمق يقدر بنحو ثلاثة أمتار، وعلى بعد حوالي 10 أمتار من الشاطئ.
ورغم محاولاته للبحث عن صاحب الهاتف بين رواد الشاطئ، لم يتمكن من العثور على أحد يعرف الهاتف الذي كان داخل جراب يحتوي على ثلاث بطاقات ائتمان، لكنه لم يتمكن من تحديد هوية صاحبه عبر الاسم فقط.
اقرأ أيضًا: "أبل" تحذر "ميتا" من تعريض بيانات المستخدمين للخطر!
استخدام "الهوية الطبية" للوصول إلى صاحب الهاتف
وبعد أن عثر إيتاجاكي على الهاتف ووجد أن بطاريته قد نفدت تمامًا، قرر شحنه لمحاولة العثور على صاحب الهاتف، وعند تشغيله اتجه إيتاجاكي إلى ميزة "الهوية الطبية"، التي سمحت له بالوصول إلى قائمة جهات الاتصال في حالات الطوارئ.
ومن خلال الاتصال برقم مسجل تحت اسم "Love"، تمكن من الوصول إلى صاحب الهاتف بنجاح.
استعادة الهاتف بعد أربعة أيام في البحر
وعند التحدث مع صاحب الهاتف، اكتشف إيتاجاكي أن الهاتف كان مفقودًا منذ ليلة رأس السنة، وأنه كان قد غرق في البحر لمدة أربعة أيام، ورغم مرور كل هذه المدة، فإن الهاتف بقي يعمل بشكل طبيعي بعد استعادته.
وتظهر هذه القصة الفريدة كيف يمكن للتقنيات الحديثة، مثل ميزة "الهوية الطبية" في هواتف آيفون، أن تلعب دورًا هامًا في تسهيل حياتنا اليومية وحل المشكلات في حالات الطوارئ.
ومن خلال هذه الميزة، تمكن ثياغو إيتاجاكي من إعادة الهاتف المفقود إلى صاحبه بنجاح، مما يسلط الضوء على أهمية الابتكار التكنولوجي في تعزيز الأمان الشخصي والتواصل في الأوقات الحرجة.