كيف تحولت احتفالات اللاعبين إلى منجم أموال؟! (فيديوجراف)
لطالما استغل لاعبو كرة القدم إنجازاتهم في الملعب لتحسين حياتهم المهنية، لكن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا جديدًا في هذا المجال، حيث أصبحت احتفالات الأهداف أدوات تسويقية مؤثرة.
فلم تعد تلك اللحظات تعبيرًا عفويًا عن البهجة، بل تحولت إلى منصات لخلق تدفقات جديدة من الدخل، عبر: صفقات الرعاية، مبيعات المنتجات، والعلامات التجارية.
أبرز الأمثلة على نجاح التسويق عبر الاحتفالات:
1- كول بالمر - احتفال "البارد":
اشتهر "بالمر" بحركته "الباردة"، التي تعبر عن الارتجاف أثناء الاحتفال بالأهداف، هذه الحركة الفريدة أصبحت رمزًا لمسيرته الصاعدة، ودفعته لتسجيل علامته التجارية "كولد بالمر"، بهدف توسيعها إلى منتجات متنوعة مثل الملابس والمشروبات، وإذا نجح المشروع، سيكون "بالمر" من أوائل اللاعبين الإنجليز الذين يحققون دخلًا كبيرًا من احتفال هدف.
2- كريستيانو رونالدو - احتفال "سييي":
احتفال "رونالدو" الشهير، الذي يتضمن قفزة وصيحة "سييي" (نعم بالإسبانية)، أصبح جزءًا من علامته التجارية، وفي عام 2017، سجل الاحتفال كعلامة تجارية، مما مكنه من التحكم في استغلاله تجاريًا، وبفضل هذا الاحتفال، أبرم "رونالدو" صفقات رعاية بملايين الدولارات مع علامات تجارية مثل Nike وClear.
اقرأ أيضًا: النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يلمح إلى موعد اعتزاله كرة القدم
3- بول بوجبا - احتفال "الداب":
أثناء لعبه مع "نادي مانشستر يونايتد"، اكتسب "بوجبا" شهرة عالمية باحتفال "الداب"، وقد استغل اللاعب شعبيته في حملات دعائية لشركة Adidas، مما عزز من مكانته في السوق، وجذب صفقات رعاية إضافية.
4- جاريث بيل - احتفال "أحد عشر من القلوب":
"بيل" ابتكر إشارة القلب بيديه، تكريمًا لعائلته ورقمه 11، وقد سجّل هذه الإشارة كعلامة تجارية، وأدرجها في منتجات بالتعاون مع Adidas، مما جعلها رمزًا لعلامته التجارية الشخصية.
اقرأ أيضًا: الدوري البرازيلي يسجل أسرع حالة طرد في تاريخ كرة القدم! (فيديو)
5- أنطوان جريزمان - رقصة "Take the L":
مستوحاة من لعبة Fortnite، أصبحت رقصة "جريزمان" رمزًا شعبيًا تجاوز عالم كرة القدم، فقد استغل "جريزمان" شعبيته لإبرام صفقات رعاية مع PlayStation وشركات تقنية مثل Intel وPuma.
6- بيير إيمريك أوباميانج - أقنعة الأبطال الخارقين:
"أوباميانج" جلب لمسة إبداعية إلى الاحتفالات، بارتداء أقنعة لشخصيات مشهورة مثل: "سبايدر مان" و"بلاك بانثر"، وهذه الفكرة المبتكرة ساهمت في تعزيز شعبيته بين الشباب، ما دفع الشركات لاستغلال هذه الشخصية الفريدة في التسويق.
احتفالات لاعبو كرة القدم بالأهداف لم تعد مجرد لحظات للفرح، بل أصبحت أدوات تسويقية مربحة، ومن خلال استغلال شعبيتهم وإبداعهم، تمكن اللاعبون من تحويل لحظات صغيرة إلى منصات تجارية ضخمة، ما يعكس اندماج الرياضة والتسويق في العصر الحديث.