مونديال 2034 السعودية تستعد لإبهار العالم (فيديوجراف)

مونديال 2034 السعودية تستعد لإبهار العالم (فيديوجراف)

icon

 

سعت المملكة العربية السعودية بخطوات حثيثة لاستضافة كأس العالم 2034، في تطور عكس استراتيجيتها لتعزيز مكانتها العالمية، على مدى العامين الماضيين، حيث أبرمت المملكة أكثر من 900 صفقة رعاية رياضية، شملت اتفاقيات مع اتحادات كرة قدم حول العالم، من بين هذه الصفقات، ركزت 194 صفقة على كرة القدم، وأبرزها شراكة "أرامكو" السنوية مع "فيفا" بقيمة 100 مليون دولار.

الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن عن تقييم تاريخي لملف السعودية، الذي حصل على 419.8 نقطة من أصل 500، وهو أعلى تقييم يمنحه "فيفا"، ومع انسحاب أستراليا من المنافسة، أصبحت السعودية المرشح الوحيد لاستضافة مونديال 2034، ما يجعلها ثاني دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة بعد قطر 2022.

مشاريع طموحة لتحقيق الرؤية

بدأت المملكة بالفعل في تجهيز البنية التحتية، حيث تخطط لاستضافة البطولة في 5 مدن رئيسة، تشمل: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، مع توفير 15 ملعباً متطوراً، منها 11 ملعباً جديداً.

اقرأ أيضًأ: "نيوم" تحتضن مراسم قرعة كأس العالم 2034

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تجهيز 132 مركز تدريب في 15 مدينة، ستستضيف المنتخبات الـ48، والوفود المرافقة لها، و72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، ومقرّي تدريب مخصصة لطواقم الحكام.

ولضمان تجربة استثنائية للمنتخبات والمشجعين، استعرضت السعودية توفير أكثر من 230 ألف غرفة فندقية، كما ستحتضن المدن المضيفة والمساندة مهرجانات للمشجعين في مواقع مخصصة.

الرياضة كجسر عالمي

استضافت المملكة في السنوات الأخيرة أحداثاً رياضية عالمية، مثل الفورمولا 1، والملاكمة، وكؤوس السوبر الإسباني والإيطالي، وتعكس هذه الجهود تحول السعودية إلى وجهة رياضية عالمية.

اقرأ أيضًا: الخطوط السعودية تضاعف أسطولها استعدادًا لإكسبو 2030 وكأس العالم 2034

فيما تستعد السعودية لاستضافة 48 منتخباً في بطولة هي الأكبر من حيث عدد المشاركين، مع الالتزام بمعايير "فيفا"، ستكون المملكة أمام تحديات كبيرة، ولكنها أيضاً فرصة لتعزيز التنمية الرياضية والبنية التحتية.

وبهذا التحضير المكثف، تقدم السعودية ملفاً طموحاً يهدف إلى إبهار العالم، ليس فقط بتنظيم كأس العالم، بل بتحقيق إرث رياضي واقتصادي طويل الأمد.

 

x
اكتب الكلمات الرئيسية في البحث