احذر.. علامات تشير لارتفاع مستويات التوتر
كشف تقرير أن التوتر النفسي المزمن يتسبب في ظهور أعراض جسدية متعددة قد تكون مميتة في بعض الحالات.
ومن أبرز هذه الأعراض زيادة ضربات القلب، واضطرابات النوم، وحتى تطور مشكلات صحية خطيرة.
الطبيبة النفسية أودري تانغ أوضحت في حديثها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الإجهاد النفسي المطول يؤدي إلى إطلاق هرمونات تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وزيادة الوزن، ما قد يسبب أمراضًا مرتبطة بالسمنة.
علامات تحذيرية تشير إلى ذروة التوتر
تانغ شددت على وجود علامات تحذيرية يمكن أن تنذر بوصول مستويات التوتر إلى حدودها القصوى، ما قد يؤدي إلى مشكلات جسدية في المستقبل. هذه العلامات تشمل، عدم القدرة على النوم - فقدان الشهية - سرعة الانفعال - فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة المفضلة - الهوس بأمر معين.
اقرأ أيضًا: مشروب شائع يقضي على مشكلات التوتر والنوم
الإجهاد النفسي وتأثيراته على السلوك
وخلال مؤتمر صحفي عقب تعادل فريق مانشستر سيتي 3-3 مع فاينورد في دوري أبطال أوروبا، أظهر المدرب الإسباني بيب غوارديولا استجابة إجهاد مقلقة.
وعند سؤاله عن الجروح والخدوش في رأسه وأنفه، صرح قائلاً: "لقد قطعت نفسي، أريد أن أوذي نفسي"، وهذه التصريحات أثارت قلقًا واسعًا حول تأثير الإجهاد النفسي على تصرفات الأفراد، خاصة عندما يكون مزمنًا.
تأثير الإجهاد المزمن على الجسم
وبحسب تانغ، فإن الإجهاد المزمن، الذي يستمر لأسابيع أو أكثر، يؤثر بشكل كبير على الجسم. وتشمل الأعراض الجسدية الشائعة، آلام الصدر - الصداع - آلام العضلات.
والأعراض تكون ناجمة عن إفراز الجسم كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدد الكظرية الموجودة فوق الكلى.
رسالة تحذيرية
والتوتر النفسي ليس مجرد حالة عابرة، بل يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، في حين أن التعرف على العلامات التحذيرية واتخاذ خطوات لتخفيف التوتر يعدان أساسيين للحفاظ على التوازن الصحي.