للحصول على نتائج أفضل.. 5 أخطاء تجنبها عند التعامل مع "ChatGPT"
في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات مثل برنامج ChatGPT شريكًا رئيسًا في حياتنا اليومية، وسواء كان ذلك في العمل، أو التعليم، أو حتى الترفيه، فإن الاستفادة القصوى من هذه الأدوات يتطلب الفهم الجيد لكيفية استخدامها بشكل صحيح.
وهناك 5 أخطاء شائعة عند استخدام ChatGPT، التي ينبغي تجنبها لضمان الحصول على نتائج دقيقة وفعالة، وفقًا لتقرير للعربية.
قلة المعلومات
ويعد تقديم معلومات غير كافية من أبرز الأخطاء التي يقع فيها المستخدمون عند طلب المساعدة من ChatGPT، وعندما تكون المطالبات مبهمة أو ناقصة، يجد الروبوت صعوبة في تقديم إجابة دقيقة تلبي احتياجات المستخدم.
وعلى سبيل المثال، إذا طلب المستخدم كتابة مقال عن "التاريخ" دون تحديد الموضوع أو التفاصيل المهمة، ستكون الإجابة عامة وغير مرضية.
ولتجنب ذلك، يجب تضمين تفاصيل محددة حول الموضوع، مثل تحديد المجال (على سبيل المثال، "تاريخ الثورة الفرنسية")، تحديد الطول المطلوب للمقال، وأسلوب الكتابة "هل هو رسمي أم غير رسمي؟"، وهذه التفاصيل تساعد ChatGPT على فهم السياق وتقديم إجابة موجهة بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا: ما أكثر الشعوب استخدامًا لتطبيق "ChatGPT"؟ استطلاع حديث يكشف
التعليمات غير الواضحة
عندما تعطي تعليمات غير دقيقة أو معقدة، قد يؤدي ذلك إلى استجابة غير ملائمة، على سبيل المثال، إذا طلب المستخدم كتابة تقرير عن موضوع معين دون تحديد الهدف أو الجمهور المستهدف أو النقاط الأساسية، ستكون الإجابة غالبًا عامة.
والحل لذلك يجب أن تكون التعليمات واضحة ومباشرة، وعلى سبيل المثال، بدلاً من القول "اكتب عن العلوم في حياتنا اليومية"، يمكن للمستخدم أن يحدد أكثر مثل "اكتب فقرة قصيرة مكونة من 200 كلمة عن أهمية الفيزياء في حياتنا اليومية"، وهذا يسهل على ChatGPT توفير استجابة دقيقة.
تغيير السياق
ومن الأخطاء الشائعة التي تؤثر على جودة الاستجابة هو التبديل المفاجئ بين المواضيع المختلفة في أثناء المحادثة، حيث إن تغيير السياق دون إشعار قد يؤدي إلى إجابات غير دقيقة أو غير منطقية.
ويفضل فصل المحادثات عند الانتقال إلى موضوع جديد، وبدلاً من الانتقال من موضوع إلى آخر ضمن السياق نفسه، يجب بدء محادثة جديدة للتأكد من أن الروبوت يتعامل مع كل موضوع بشكل منفصل.
الإفراط في تقديم المعلومات
وعلى الرغم من أهمية تقديم تفاصيل كافية، فإن تقديم كمية ضخمة من المعلومات دفعة واحدة قد يتسبب في صعوبة على ChatGPT في معالجة الطلب بشكل صحيح، وإذا كانت الفقرات طويلة أو غير منظمة، قد يؤدي ذلك إلى إجابات غير دقيقة.
اقرأ أيضًا: هل أنت أقصر مما تدعي؟ النساء تستخدمChatGPT لكشف الحقيقة
ويفضل تقسيم المطالبات الطويلة إلى أجزاء أصغر وأكثر تنظيمًا، وعلى سبيل المثال، يمكن تقسيم الطلب إلى أسئلة منفصلة أو تحديد النقاط التي يجب التركيز عليها، وهذا يسهل على الروبوت فهم السياق وتقديم إجابة دقيقة.
الأخطاء الإملائية والنحوية
يمكن أن تؤدي الأخطاء الإملائية أو النحوية إلى استجابات غير دقيقة أو مربكة، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء تؤثر على المعنى المقصود، والأخطاء الصغيرة قد تغير من كيفية تفسير الطلب.
ومن الضروري مراجعة النصوص قبل إرسالها إلى ChatGPT، واستخدام لغة واضحة ودقيقة يساعد في تجنب أي سوء فهم، ما يضمن حصول المستخدم على أفضل النتائج.
ولتنفيذ طلبات دقيقة وفعالة باستخدام ChatGPT، من الضروري تجنب هذه الأخطاء الشائعة، حيث إن الفهم الجيد لكيفية صياغة المطالبات بشكل دقيق يساعد على تحسين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ويضمن استجابة أكثر دقة وملاءمة للاحتياجات الشخصية.
جدير بالذكر أن ChatGPT يعد نموذجًا متقدمًا من الذكاء الاصطناعي تم تطويره بواسطة شركة OpenAI، التي يرأسها الملياردير سام ألتمان، ويعتمد في عمله على تحليل اللغة الطبيعية لفهم النصوص وإنتاج إجابات مناسبة.