أبرز ساعات فاخرة ظهرت على الشاشة
في عالم السينما، تلعب الساعات دورًا مهمًّا في تشكيل هوية الشخصيات، فهي ليست مجرد إكسسوار بل رمز يعكس جوانب من شخصيات الأبطال. ومن خلال أفلام مثل جيمس بوند وTop Gun، أصبحت بعض الساعات أيقونية ومرتبطة دائمًا بالشخصيات التي ارتدتها.
رولكس سابمارينر في فيلم "دكتور نو" (1962)
ارتدى شون كونري، الذي أدى دور جيمس بوند في أول أفلام السلسلة، ساعة **رولكس سابمارينر رقم 6538. هذه الساعة أصبحت تُعرف لاحقًا باسم "بوند سابمارينر"، وكانت تعكس شخصية العميل 007 الانتقالية بين البيئات المختلفة بسلاسة. ورغم أن الساعة لم تتميز بقدرات خاصة، فإنها أصبحت رمزًا للهوية الأصلية لجيمس بوند.
بورشه ديزاين في Top Gun (1986)
تعد ساعة بورشه ديزاين كرونوغراف أورفينا التي ارتداها توم كروز في فيلم "Top Gun" إحدى أكثر الساعات تميزًا في عالم الطيران. بفضل تصميمها المتين والطلاء الأسود، أصبحت هذه الساعة مثالية للطيارين، وظهرت بشكل واضح خلال مشاهد الطيران والقتال الجوي.
TAG Heuer Monaco في Le Mans (1971)
اختار الممثل والمتسابق ستيف ماكوين ساعة TAG Heuer Monaco لتكون جزءًا من شخصيته في فيلم "Le Mans". تصميمها المربع الفريد جعلها تبرز بشكل كبير، ما أضاف أصالة إلى شخصية ماكوين المتسابق. حتى اليوم، تعتبر موناكو إحدى أكثر الساعات شهرة بفضل هذا الفيلم.
اقرأ أيضًا: أمريكا تحتكر أصحاب الملايين هل تتأثر بالسياسات الضريبية؟ (فيديوجراف)
أوميجا سيماستر في GoldenEye (1995)
في فيلم GoldenEye، ارتدى بيرس بروسنان ساعة أوميجا سيماستر 300M، لتكون بداية الشراكة الطويلة بين بوند وأوميجا. تميزت هذه الساعة بتصميمها الأنيق وقدراتها الخفية مثل الليزر والمفجر، ما جعلها جزءًا أساسيًّا من أحداث الفيلم.
رولكس ديت جاست في American Psycho (2000)
في هذا الفيلم الذي يتناول وول ستريت في الثمانينيات، ارتدى باتريك باتمان، الذي جسده كريستيان بيل، ساعة رولكس ديت جاست ثنائية اللون. رغم عدم ذكر العلامة التجارية بشكل مباشر في الفيلم، إلا أن الساعة كانت ترمز إلى النجاح والمكانة الاجتماعية لشخصية باتمان.
أوميجا سبيد ماستر في Apollo 13 (1995)
في فيلم "Apollo 13"، لعبت ساعة أوميجا سبيد ماستر مونواتش دورًا حيويًا في مساعدة رواد الفضاء على العودة إلى الأرض بأمان. كانت هذه الساعة أول ساعة تصل إلى القمر، واكتسبت شهرة إضافية بفضل ظهورها في هذا الفيلم المثير.
كل هذه الساعات لم تكن مجرد إكسسوارات، بل لعبت دورًا أساسيًّا في سرد قصص الشخصيات وإبراز جوانب معينة من حياتهم ومهاراتهم.