تغيير نمط الحياة التقليدي يمنع تفاقم آلام الظهر.. دراسة
فرضت طبيعة الوظائف على كثير من العاملين في الشركات والمؤسسات المختلفة، الجلوس لساعات طويلة ما قد يتسبب في مشاكل لمنطقة الظهر على وجه التحديد.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن التغيير في نمط الحياة اليومي يمكن أن يساعد على منع تفاقم آلام الظهر المستمرة، حال استمرار نمط الحياة المستقرة.
وخلال الدراسة حاول الباحثون فهم العلاقة بين آلام منطقة الظهر، وتقليل السلوك المستقر، ونسبة الدهون في العضلات المحيطة بالعمود الفقري.
اقرأ أيضًا: احذر.. الجلوس لفترات طويلة قد يصيبك بمتلازمة خطيرة
وأظهرت نتائج الدراسة أن 40 دقيقة فقط أقل من وقت الجلوس يمكن أن تحسن آلام الظهر بشكل كبير، كما توصل الباحثون أيضًا إلى وجود ارتباط بين زيادة الخطوات اليومية وتحسين امتصاص الجلوكوز في العضلات المحيطة بالعمود الفقري، وفقًا لما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط".
الجلوس وآلام الظهر
من جانبه قال "جوآ نورها" مؤلف الدراسة والباحث في الدكتوراه: "آلام الظهر هي شكوى شائعة في بعض الأحيان، وتحدثت الأبحاث السابقة عن أن الجلوس لفترات طويلة قد يكون عامل خطر لآلام الظهر، لكن دراستنا كانت من بين أولى الدراسات التي بحثت بالفعل في ما يحدث إذا بدأت في الجلوس بشكل أقل".
اقرأ أيضًا: دراسة: وضع الساق على الساق في أثناء الجلوس يزيد من مشكلات العظام
وأضاف لموقع "ميديكال نيوز توداي": "وجدنا بالفعل أن الحد من وقت الجلوس اليومي يساعد على منع آلام الظهر، لكن الفكرة الرئيسة تكمن في ضرورة تغيير عادات الجلوس الطبيعية للأفضل، سواء عن طريق تقليلها من 10 إلى 8 ساعات يوميًا أو من ثماني إلى سبع ساعات".
من ناحية أخرى كشف باحثون في تايوان عن أدلة تدعم الفكرة المثير للجدل، والتي تقول إن "الجلوس هو التدخين الجديد"!
ووجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل، كانوا أكثر عُرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16%، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، كما توصلت الدراسة إلى أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34%، بينما لم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل، خطرًا متزايدًا للوفاة.
شاهد أيضًا: