في اليوم العالمي لكبار السن.. أطعمة صحية تحافظ على شبابك بعد الأربعين
في الأول من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لكبار السن، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 14 ديسمبر 1990.
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على قضايا كبار السن وزيادة الوعي حول الشيخوخة واحتياجات هذه الفئة الاجتماعية، مع التأكيد على دورهم الحيوي في تنمية المجتمع.
ومع ارتفاع متوسط العمر المتوقع، يعتبر هذا التوجه مفيدًا لكبار السن وعائلاتهم وللمجتمع بشكل عام، حيث تتيح السنوات الإضافية للأفراد فرصة متابعة أنشطة جديدة، مثل التعليم أو تغيير المهنة، ما يعزز من إسهاماتهم الاجتماعية والاقتصادية.
أعداد كبار السن حول العالم
ووفقًا لإحصائيات عام 2021، بلغ عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا 761 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1.6 مليار بحلول عام 2050، ما يعني زيادة النسبة العالمية لكبار السن من أقل من 10% إلى نحو 17%، وفقًا لما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتظهر التوقعات أن البلدان النامية ستشهد أسرع نمو في عدد كبار السن، حيث ستصبح آسيا المنطقة الأكثر اكتظاظًا بهذه الفئة. ومع تقدم العمر، تتزايد احتياجات الأفراد الغذائية، ما يتطلب اتخاذ خيارات صحية ومناسبة.
اقرأ أيضًا: الأنشطة الترفيهية تحافظ على الوظائف الإدراكية لكبار السن.. دراسة
النظام الغذائي بعد الأربعين
ويعد النظام الغذائي المتوازن أساسًا للصحة الجيدة، خاصة لمن هم فوق الأربعين، وللعيش بصحة جيدة، ينبغي التركيز على مجموعة متنوعة من الأطعمة وفقًا للوكالة الروسية:
- الفواكه والخضراوات: توفر العناصر الغذائية الأساسية لدعم المناعة وصحة القلب.
- البروتينات: ضرورية لصيانة العضلات وتحسين وظيفة المناعة.
- الحبوب الكاملة: توفر طاقة مستدامة وتدعم الهضم.
- الدهون الصحية: تدعم صحة القلب ووظائف المخ.
- منتجات الألبان: مهمة لصحة العظام، وخاصة الكالسيوم وفيتامين د.
- الترطيب: الحفاظ على شرب الماء يعد ضروريًا لدعم الصحة العامة.
- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تسهم في مكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب التحكم في حجم الحصص والحرص على تناول الوجبات المتوازنة التي تحتوي على البروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات، في حين ينصح أيضًا باستخدام التوابل مثل الكركم والثوم لما لها من فوائد صحية.
ويظهر اليوم العالمي لكبار السن أهمية الاعتناء بتغذية هذه الفئة واحتياجاتها، مما يعكس التزام المجتمع بتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهم، ويتطلب الأمر إدراكًا أكبر لدورهم الحيوي، والتغيير الإيجابي في مواقف المجتمع تجاههم.