"فرانسواز مايرز" تستعيد لقب أغنى امرأة في العالم.. كم تبلغ ثروتها؟
نجحت المليارديرة "فرانسواز بيتنكور مايرز"، حفيدة مؤسس شركة التجميل العملاقة "لوريال"، في استعادة لقب أغنى امرأة في العالم.
واستعادت "مايرز" اللقب بعد أن احتفظت به "أليس والتون" وريثة "وول مارت" لفترة وجيزة.
واستمرت فترة تصدر "أليس والتون" كأغنى امرأة في العالم ثلاثة أسابيع، حيث ارتفع سهم "وول مارت" بأكثر من 50% هذا العام، في حين انخفض سهم لوريال بنحو 9% خلال الفترة نفسها.
ثروة فرانسواز بيتنكور مايرز
وارتفع صافي ثروة "فرانسواز بيتنكور مايرز" إلى 93.1 مليار دولار، في حين انخفضت ثروة "أليس والتون" إلى 90.4 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: اقتحموا نادي المليارديرات.. أغنى مشاهير هوليوود
وبذلك ارتفعت ثروة "مايرز" بمقدار 5.5 مليار دولار، بفضل الأداء القوي لسهم "لوريال" الذي صعد بنحو 7% الخميس ليصل إلى نحو 408.65 دولار، وهو أعلى سعر منذ يوليو الماضي.
وتملك "مايرز" وعائلتها 34.7% من أسهم شركة "لوريال" حتى ديسمبر الماضي 2023، وفقًا لتقارير الشركة.
ويرجع السبب في ذلك إلى صعود أسهم شركات السلع الفاخرة الأوروبية، نتيجة حزمة التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين مطلع الأسبوع.
وفي المقابل تراجع صافي ثروة "والتون" بمقدار 1.3 مليار دولار أمس الخميس مع انخفاض سهم وول مارت بنسبة 2% ليغلق عند 79.92 دولار.
من هي فرانسواز بيتنكور مايرز؟
فرانسواز بيتنكور مايرز، هي حفيدة مؤسس إحدى العلامات التجارية المتخصصة في صناعة منتجات العناية بالبشرة "لوريال"، وكانت أول امرأة تجمع ثروة قدرها 100 مليار دولار، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اقرأ أيضًا: بثروة 200 مليار دولار.. مارك زوكربيرج أكبر الرابحين بين مليارديرات التكنولوجيا
وتمتلك الشركة عددًا من العلامات التجارية، بما في ذلك "برادا" و"إيف سان لوران"، بالإضافة إلى "لانكوم"، ورغم ذلك تتميز "فرانسواز" البالغة من العمر 70 عامًا بإطلالتها البسيطة، كما لها مجلدات مثل "نظرة على الكتاب المقدس" ومجلد آخر يتناول الأساطير اليونانية.
وقد نمت الشركة الفرنسية بسرعة في العقد الذي سبق اجتياح فيروس "كوفيد-19" العالم أجمع، إذ تلقت ضربة قوية خلال تلك الأزمة الصحية التي اضطر بها الكثيرون لاستخدام كميات أقل من مستحضرات التجميل جراء الإغلاق الذي فُرض في جميع البلدان، ولكن سرعان ما أعقب ذلك انتعاش مع إقبال المستهلكين على شراء منتجات الشركة، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم بنسبة 35% هذا العام.
شاهد أيضًا: