استمراراً للإنجازات.. ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية بنسبة 19%
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، عن زيادة ملحوظة في صادرات المملكة غير النفطية بنسبة 19% خلال شهر يوليو من عام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فيما بلغ فائض الميزان التجاري السعودي 20 مليار ريال خلال الشهر ذاته، مما يعكس استمرار النشاط التجاري والصادرات القوية للمملكة.
ارتفاع إجمالي صادرات المملكة
وفي تقريرها الشهري، أشارت الهيئة إلى أن صادرات المملكة النفطية سجلت انخفاضاً بنسبة 3.1% على أساس سنوي في يوليو، وعلى الرغم من هذا التراجع في قطاع النفط، حققت الصادرات السعودية للسلع بصفة عامة ارتفاعاً بنسبة 2%، لتصل إلى 95 مليار ريال، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكد التقرير أيضاً على نمو واردات المملكة بنسبة 12.6%، حيث بلغت قيمتها 75 مليار ريال خلال شهر يوليو على أساس سنوي، مما يعكس توجهاً متوازناً بين الاستيراد والتصدير.
الصين في صدارة الوجهات التصديرية
وأوضح التقرير، أن الصين لا تزال الشريك التجاري الأبرز للمملكة فيما يخص الصادرات السلعية، حيث استحوذت على 13.9% من إجمالي صادرات السعودية في يوليو، تلتها كوريا الجنوبية بنسبة 10.3%، ثم اليابان بنسبة 9.9%.
اقرأ أيضًا: التحول الرقمي في المملكة.. هكذا أصبحت السعودية من رواد التقنية
وتأتي هذه الأرقام لتعكس عمق العلاقات التجارية للمملكة مع الدول الآسيوية، والتي تعتبر من الأسواق الرئيسية للسلع السعودية.
#الهيئة_العامة_للإحصاء تنشر تقرير التجارة الدولية لشهر يوليو 2024م.
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) September 25, 2024
وإلى جانب تلك الدول الثلاث، كانت الهند، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وبولندا، وتايوان، ومصر، والبحرين من بين أهم الوجهات التي استقبلت الصادرات السعودية.
وبلغ مجموع صادرات المملكة إلى هذه الدول العشر حوالي 68.1% من إجمالي الصادرات السلعية، مما يؤكد على أهمية هذه الأسواق بالنسبة للمملكة في تعزيز تجارتها الدولية.
رؤية مستقبلية إيجابية
تأتي هذه البيانات لتعكس التحسن المستمر في أداء الاقتصاد السعودي، وتبرز جهود المملكة في تنويع مصادر دخلها، بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الوتيرة الإيجابية في ظل استمرار تطبيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد غير النفطي للمملكة، وجعلها مركزاً تجارياً إقليمياً ودولياً.