التركيبة الجينية لأصدقاء الطفولة والمراهقة.. قد تؤثر على صحتك!.. دراسة حديثة
للأصدقاء في حياة الفرد تأثير كبير، فهم الملاذ الذي يتم اللجوء إليه في كل الأوقات للحصول على النصيحة، أو الدعم، أو لقضاء أوقات سعيدة بعيدًا عن أجواء العمل والضغوط اليومية.
ولكن طبقاً لزاوية جديدة تمامًا، وجدت دراسة حديثة أن خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك إدمان المخدرات والاضطرابات النفسية قد يعتمد جزئيًا على التركيبة الجينية للأصدقاء في مرحلة الطفولة والمراهقة!
مخاطر وراثية قد تنتقل إلى الأصدقاء!
وأشارت الدراسة التي نُشرت في مجلة American Journal of Psychiatry""، إلى أنه إذا كان الفرد يعيش طفولته وشبابه مع أشخاص لديهم خطر وراثي لمجموعة من المشاكل الصحية، فإنه من المرجح أن يصاب بها الشخص في المستقبل، حتى لو لم يكن لديه نفس المخاطر المحددة!
اقرأ أيضًا: "ترفيه الزمن الجميل".. اركب طائرتك في الستينيات واستمتع مع أصدقاء الجو
وفحص الباحثون من جامعة "روتجرز" في "نيوجيرسي"، أكثر من 650 ألف سجل صحي، كما أنهم قاموا برسم خريطة لمخاطر تعاطي المخدرات ومشاكل الصحة العقلية، وحددوا درجات المخاطر الجينية لعائلات هؤلاء.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك تأثير بين أولئك الذين يعيشون في نفس المنطقة، وهو الأكثر وضوحًا بين سن 16 إلى 19 عامًا، كما أن التواجد في المدرسة مع شخص أكثر عُرضة وراثيًا لتطوير مشكلة الكحول مثلاً، من شأنه أن يؤثر على مخاطرك الخاصة.
تأثير الاضطرابات النفسية
من جانبه قالت "جيسيكا سالفاتوري"، الطبيبة النفسية بجامعة "روتجرز": "استعدادات الأقران الجينية للاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات، مرتبطة بمخاطر إصابة الفرد بنفس الاضطرابات في مرحلة الشباب المبكر، ما توضحه بياناتنا هو المدى البعيد للتأثيرات الجينية الاجتماعية".
اقرأ أيضًا: إنستغرام يطلق ميزة خاصة جديدة للأصدقاء المقربين فقط
وأضافت: "يُعرف هذا المجال الناشئ من البحث باسم علم الجينوم الاجتماعي، ويبحث في كيفية تأثير النمط الجيني لشخص ما، على السمات الملحوظة لشخص آخر".
شاهد أيضًا: