الأمير هاري يخطط للعودة إلى العائلة الملكية مجددًا (فيديوجراف)
الأمير هاري يفكر في العودة إلى المملكة المتحدة جزئيًا، في محاولة لإعادة تحسين صورته العامة وإصلاح علاقته بالعائلة الملكية، خاصة مع والده الملك تشارلز.
وفقًا لتقارير إعلامية، استشار هاري مساعديه السابقين وأصدقاءه المقربين لمساعدته في وضع استراتيجية جديدة تهدف إلى استعادة ثقة الجمهور البريطاني وإظهار استعداده للمشاركة في بعض المهام الملكية البسيطة.
ويبدو أن إحدى الأفكار المطروحة تشمل عودته للقيام بـ"واجبات ملكية منخفضة المستوى"، ما قد يسمح له بإعادة بناء صورته بشكل تدريجي دون لفت الأنظار بشكل كبير.
نقلاً عن صحيفة "التايمز"، تشير المصادر إلى أن الأمير هاري يحاول الابتعاد عن وكلاء العلاقات العامة في هوليوود والاعتماد أكثر على نصائح أصدقائه القدامى وزملائه السابقين، إذ يشعر بأن أسلوبه الحالي في التعامل مع صورته الإعلامية لم يحقق النتائج المرجوة.
ومن هنا، بدأ يفكر في تبني نهج مختلف يعتمد على التفاعل المباشر مع الجمهور البريطاني من خلال مشاركات رسمية محدودة وغير مثيرة للجدل.
على الرغم من هذه الجهود، يعترض قصر باكنغهام على فكرة أن يشارك هاري في المهام الملكية بشكل جزئي مع استمراره في العيش في الولايات المتحدة. وقد صرحت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من قبل بأن هاري "لا يمكنه أن يكون نصفه داخل العائلة الملكية ونصفه خارجها".
ومع ذلك، يظل هاري مصرًا على إيجاد دور مناسب يعيد له مكانته، دون التخلي عن حياته المستقلة في أمريكا مع زوجته ميغان ماركل وأطفالهما.
اقرأ أيضًا: كيف تجاوزت بيركشاير هاثاواي عتبة التريليون دولار؟ (فيديوجراف)
من ناحية أخرى، شهد فريق العمل المحيط بهاري وميغان عدة تغييرات في الفترة الأخيرة، حيث ترك عدد من المستشارين مناصبهم، بما في ذلك مستشارة الاتصالات كريستين ويل شيرمر.
وتشير هذه الاستقالات المتتالية إلى صعوبات تواجه الزوجين في الحفاظ على فريق ثابت منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020.
هاري يأمل في أن تساعده هذه التغييرات الجديدة على استعادة علاقته بالعائلة الملكية وتحسين صورته العامة في بريطانيا، إلا أن نجاح هذه الخطوات يعتمد على موافقة العائلة الملكية وترتيبات جديدة.