أرباح "رونالدو" من "يوتيوب" تفوق راتبه في "ريال مدريد" (فيديوجراف)
"كريستيانو رونالدو"، النجم البرتغالي الذي أصبح رمزاً عالمياً لكرة القدم، يواصل تحقيق النجاحات، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهذه المرة، نجح في اقتحام عالم الإعلام الرقمي، وتحديداً على منصة "يوتيوب"، ليضيف إلى رصيده المالي أرباحاً ضخمة، قد تتفوق على راتبه الذي كان يتقاضاه مع "ريال مدريد".
بداية قناة "رونالدو"على يوتيوب
منذ بضعة أسابيع، أطلق "رونالدو" قناته الخاصة على "يوتيوب"، بهدف التواصل بشكل أكبر مع جمهوره الواسع حول العالم، ويعرض "رونالدو" عبر هذه القناة تفاصيل من حياته اليومية، بما في ذلك جلساته التدريبة وحياته الأسرية، بالإضافة إلى ذلك، يُقدّم النجم البرتغالي برنامج "بودكاست" حصري، يعرض من خلاله مقابلات ونقاشات مع شخصيات بارزة.
نجاحات قناة "رونالد"
لم تستغرق قناة "رونالدو" وقتاً طويلاً لتحقيق نجاحات كبيرة، فقد وصلت إلى 60 مليون مشترك في فترة قياسية، مع تخطيها حاجز الـ14 مليون مشترك خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقها، وبهذا، تمكن "رونالدو "من حصد دروع "يوتيوب" الفضية (100 ألف مشترك)، الذهبية (مليون مشترك)، والماسية (10 مليون مشترك) في يوم واحد، ما يعد إنجازاً استثنائياً لم يسبق تحقيقه.
أرباح ضخمة في وقت قصير
بحسب تقرير نشره حساب "TCR" المختص بمتابعة أخبار "كريستيانو رونالدو"، من المتوقع أن تصل أرباح "رونالدو" من قناته على "يوتيوب" إلى حوالي 20 مليون دولار بنهاية العام الحالي، وهذه الأرباح تعكس مدى شعبية القناة والجمهور الضخم الذي يتابع محتوى "رونالدو" بانتظام.
أرباح القناة وراتب "رونالد" في "ريال مدريد"
من المثير للاهتمام أن أرباح "رونالدو" من "يوتيوب" تُقارب ما كان يتقاضاه كنجم لفريق "ريال مدريد" خلال ذروة مسيرته الرياضية، ففي وقت كان يتلقى فيه راتباً سنوياً ضخماً مع النادي الملكي، جاءت هذه الأرباح الرقمية خلال الثلث الأخير من العام فقط، بينما كان راتبه مع ريال مدريد ممتداً على مدار العام.
هذه الأرقام تعكس التحول الكبير في كيفية جني النجوم لأموالهم من منصات التواصل الاجتماعي، وهي دليل على مدى تأثير الإعلام الرقمي في حياة الشخصيات الرياضية البارزة، "رونالدو" الذي يُعتبر من أكثر الشخصيات شهرة على الإنترنت، يظهر كأحد النجوم الذين استفادوا بشكل كبير من شعبية هذه المنصات.
تأثير الإعلام الرقمي على مسيرة النجوم
قد لا يكون "رونالدو" النجم الرياضي الوحيد الذي يستفيد من منصات مثل "يوتيوب" أو "إنستجرام"، لكنه بالتأكيد من أبرزهم، ويعد دخوله في عالم "يوتيوب" خطوة إضافية في تعزيز حضوره الإعلامي وزيادة دخله، وهو ما يعكس قدرة الرياضيين اليوم على توسيع مصادر دخلهم خارج إطار الرياضة.
من خلال تقديم محتوى ممتع ومتنوع، يتفاعل "رونالدو" مع جمهوره بطرق جديدة، مما يخلق له علاقة أقرب وأعمق معهم، وفي نفس الوقت، يساعده هذا في تعزيز دخله بطريقة ذكية، مستفيداً من الشعبية الهائلة التي يحظى بها عالمياً.