مع الوصول لسن الثلاثين.. كيف يخطط الفرد لحياة اجتماعية وعملية أفضل؟
مع كل مرحلة عمرية تختلف متطلبات واحتياجات الفرد، لكن تظل مرحلة الثلاثينات هي المرحلة الأهم التي تغير كثيرًا في حياة الفرد، وطريقة تفكيره، وما يحتاجه من كل شيء.
ويعتبر علماء النفس أن تلك المرحلة هي النقطة التحول الحاسمة التي تؤثر على مستقبل الفرد وكيفية تعامله مع مختلف جوانب الحياة، خاصة أنه يكون قد عاش ما يقرب من مليار ثانية من حياته.
تجارب مهنية وشخصية
وأكد العديد من خبراء علم النفس أن دخول العقد الرابع من العمر يرتبط بتغييرات نفسية كبيرة، إذ إنه في هذه المرحلة، يكون الشخص قد مر بتجارب عديدة مهنية وشخصية، ويبدأ في تقييم إنجازاته وتطلعاته المستقبلية، وفقًا لما ورد في "عربي بوست".
اقرأ أيضًا: دراسة: النظام الغذائي النباتي لمدة شهرين يقلل العمر البيولوجي
من جانبها أشارت الباحثة "Meg Jay"، الخبيرة النفسية المتخصصة في مرحلة العشرينيات والثلاثينيات، في كتابها "The Defining Decade" إلى أن مرحلة الثلاثينيات هي الفترة التي يُحسم فيها العديد من القرارات المهمة في الحياة، كما يكون الفرد قد نضج بما يكفي ليعيد تقييم أولوياته الشخصية والمهنية، كما تتعزز لدى الشخص الرغبة في الاستقرار العاطفي والمهني، لكنه أيضًا يواجه تحديات مرتبطة بالإحساس بالوقت المحدود لتحقيق هذه الأهداف.
احتياجات الفرد في الثلاثينيات
وخلال هذه المرحلة ينصح الخبراء بأن يركز الفرد على تطوير مهاراته، واستغلال الفرص الجديدة، والبحث عن دورات تدريبية لتوسيع آفاقه المهنية، وأكدوا أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وبالتالي فإنه من الضروري العمل على بناء علاقات اجتماعية وعاطفية مستقرة.
اقرأ أيضًا: دراسة روسية تكشف: الضمير الحي يطيل العمر
وأوضح الخبراء أنه من المهم أيضًا العناية بالصحة الجسدية والنفسية في هذه المرحلة من الحياة، التي قد تكون ضرورية لتجنب مشاكل الصحة المستقبلية.
فيما يعتبر سن 31 فرصة مثالية للبدء في بناء خطط مالية طويلة الأمد، ومن ثم يجب وضع أهداف مالية واضحة مثل الادخار للتقاعد أو شراء منزل، كون التخطيط الجيد في هذه المرحلة يضمن استقرارًا ماليًا على المدى الطويل.
شاهد أيضًا: