النسخة الثانية من مهرجان "أثر" السعودي للإبداع تستعد للانطلاق
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان "أثر" السعودي للإبداع عن تفاصيل النسخة الثانية من المهرجان، الذي يعد أكبر تجمع في مجال التسويق الإبداعي في المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن يعقد المهرجان في العاصمة الرياض خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل.
وفي بيان صادر عن المهرجان نشرته "وكالة سبوتنك" الروسية، كشف رئيس المهرجان "إيان فيرسيرفيس" أن النسخة المقبلة ستشهد تركيزاً كبيراً على جوانب التعلم والتطوير بهدف تمكين المواهب الشابة في المملكة، وهو التوجه الذي يأتي في إطار السعي لإحداث نقلة نوعية في مجال التسويق الإبداعي وتعزيز الكفاءات المحلية في هذا المجال المتنامي.
برنامج "مهيرة" لتمكين المرأة
من بين المبادرات التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال المهرجان في نسخته الأحدث، برنامج "مهيرة"، الذي يهدف إلى تمكين المرأة في مجال الإعلام الإبداعي، وسيشمل البرنامج جلسات حوارية مع متخصصين محليين ودوليين، بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات، وتعزيز دور المرأة في هذا المجال.
وإلى جانب ذلك، سيتم تنظيم جلسات تدريبية متخصصة تستهدف الإعلاميين والمبدعين، لتزويدهم بأحدث الأدوات والمهارات في مجال الإعلام الإبداعي.
اقرأ أيضًا: مهرجان سماء العُلا يعود بعروض مذهلة وتجارب استثنائية.. سبتمبر المقبل
كما أعلن نائب رئيس المهرجان، "محمد العايد"، عن بدء التسجيل في أكاديميات المواهب الشابة المتنوعة، التي تستهدف الطلاب والمهنيين الشباب، بهدف تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، ما يسهم في بناء جيل واعد قادر على المنافسة في سوق العمل.
منصة وطنية لتطوير المهارات
"محمد العايد"أكد أن المهرجان يسعى ليكون منصة وطنية لتطوير المهارات ورعاية المواهب الشابة، مشيراً إلى أن المبادرات التي يتضمنها المهرجان ستلعب دوراً محورياً في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لقطاع التسويق الإبداعي في المملكة.
ويتوقع أن يشهد المهرجان حضوراً واسعاً من المتخصصين في مجال التسويق والإعلام الإبداعي، إضافة إلى نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، الذين سيشاركون في إثراء النقاشات والفعاليات المتنوعة التي سيشهدها.
ومع اقتراب موعد انطلاق النسخة الثانية منه، تتزايد التوقعات بأن يحقق المهرجان نجاحاً باهراً يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتسويق والإعلام الإبداعي، ومن خلال مبادراته المتنوعة وبرامجه الهادفة، يسعى المهرجان إلى دفع عجلة الابتكار وتطوير المهارات، مما يفتح آفاقاً جديدة للشباب السعودي، ويعزز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي.