السعودية تدعم العاملين في هذه المهنة بـ15 ألف دولار
في إطار سعي السعودية للنهوض بكافة المهن وتحسين أوضاعها، ومن أجل توفير مختلف السلع التي يحتاجها المواطن، أعلنت المملكة عن منح مواطنيها الذين يحترفون صيد الأسماك، دعمًا ماليًا.
ويصل الدعم المقدم إلى 54 ألف ريال "نحو 15 ألف دولار"، وذلك بهدف تشجيعهم على الثبات في تلك المهنة، بجانب توفير الأسماك للأسواق المحلية بالكميات المطلوبة.
دعم مالي لصغار الصيادين
ودشّن المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، برنامج الدعم المالي المباشر لصغار صيادي الأسماك السعوديين الممارسين للمهنة.
اقرأ أيضًا: سمكة ضخمة تمتلك آلاف الأسنان تقترب من قارب على سواحل أستراليا (فيديو)
ويستهدف البرنامج من خلال الدعم المالي، فتح آفاق جديدة لتنمية القطاع السمكي، وتحفيز ممارسة مهنة الصيد، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030، إذ يعد البرنامج خطوة مهمة نحو تحقيق عدة أهداف استراتيجية للمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي في المملكة، وفقًا لما ورد في "الشرق الأوسط".
شروط الحصول على الدعم المالي
ويشترط البرنامج على الصياد أن يكون لديه رخصة صيد فئة حرفي سعودي، أو فئة بحار سعودي، وممارسًا لمهنة الصيد بنفسه، وألا يكون موظفًا في القطاع العام أو الخاص، ولا يقل عمره عن 18 عامًا، ويكون داخل المملكة أثناء فترة الاستفادة من الدعم، بالإضافة إلى ألا تقل مدة رحلة الصيد عن 6 ساعات لكل رحلة.
اقرأ أيضًا: علماء يصنعون سمكة من خلايا قلب بشرية (فيديو)
ومن بين الشروط أيضًا أنه يقدم في حالات منع الإبحار من الجهات المختصة بسبب سوء الأحوال الجوية أو لدواعٍ أمنية وغيرها، وفي حالات تحطم أو احتراق أو غرق القارب أثناء الإبحار، وفي حالات الإصابات الجسدية أثناء الصيد وتضرر المستفيد عن ممارسة الصيد مؤقتًا، مع تقديم المستندات المطلوبة لكل الحالات من الجهة المختصة من خلال بوابة "ريف" الإلكترونية.
تنمية قطاع الثروة السمكية
جدير بالذكر أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" يشرف على المبادرة الجديدة التي تستهدف تنمية القطاع السمكي، وتحفيز ممارسة مهنة الصيد وتعزيز تنوع المنتجات السمكية بزيادة المنتجات المعروضة حسب المواسم؛ لتلبية احتياجات السوق المتنوعة.
ويعد البرنامج إحدى المبادرات المتقدمة لتنمية القطاع وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتوطين مهنة الصيد وتحقيق استدامتها في المجتمع المحلي، من خلال توفير الدعم المباشر لصغار الصيادين، وتنظيم القطاع؛ لرفع الجودة والكفاءة في القطاع السمكي من خلال تنظيم عمليات الصيد وتعزيز التنافسية لزيادة الإنتاجية.
شاهد أيضًا: