لهذه الأسباب ستتناول الأسماك يومياً
دائماً وأبدا ما نسمع عن الفوائد العديدة لتناول السمك حيث إنه يعتبر من المصادر الغنية بالبروتينات والعديد من المواد الغذائية المهمة مثل الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية المفيدة، فضلا عن احتوائه على سعرات حرارية منخفضة، ولذلك يُنصح الأطباء بتناول الأسماك ما بين مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا للحصول على هذه الفوائد من دون التعرض للإصابة بالتسمم من الزئبق ذلك أن 84 بالمائة من السمك يحتوي على مستويات غير آمنة من الزئبق.
ومن المعروف أن الزئبق يُوجد بكثرة في الأطعمة والسوائل التي يتناولها الإنسان مثل الأسماك حيث ان أكبر مصدر للقلق مع تناول الكثير من الأسماك هو التسمم بالزئبق وعادة ما يؤدي التسمم بالزئبق إلى اضطرابات تنكسية عصبية موهنة.
ويؤدي استهلاك اي طعام ملوث بالزئبق إلى وضع الجهاز العصبي والدماغ في خطر، خصوصا للاطفال والحوامل، حيث يعمل الزئبق كمادة سامة للاعصاب، حتى المستويات المنخفضة منه، يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للاجنة وخلل وظيفيا. في بعض الحالات يمكن أن يؤدي الى تخلف عقلي، تشوه في العصب الشوكي، وخسارة للبصر والسمع.
وعلى رغم أنه لا يوجد علاج لحالات التسمم بالزئبق، إلا انه يمكن عادة إيقاف المزيد من التقدم عن طريق إزالة مصدر الزئبق. وتتطلب مستويات التعرّض السيئة فعليًا الى معالجة استخلاب لإزالة الزئبق من نظام الجسم.
وبالعودة إلى الفوائد الصحية الإيجابية للاسماك مثل الأيض المحسّن، وجودة النوم، وحيوية البشرة، وزيادة التركيز هناك عدة أسباب مهمة تشجع على تناول المزيد من الأسماك منها غناه بأوميغا 3 التي تساهم في تحسين وظائف المخ وفي صحة القلب والأوعية الدموية.
فضلا عن احتوائه على فيتامينات متعددة مثل B2 والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك واليود والمغنيسيوم والبوتاسيوم وكذلك فيتامين D الذي يعتبر خيارا مثاليا بديلا عن التعرض لأشعة الشمس، كذلك تعمل الاسماك على مكافحة الاكتئاب وتقليل الالتهاب، وتحسين تدفق الدم.
كما يساعد تناول الاسماك في تحسين وظائف المخ وتخفيف التقلبات المزاجية ودعم جهاز المناعة الطبيعية وخفض خطر الإصابة بداء السكري وأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد أيضًا كذلك تساعد الاسماك على تقوية الذاكرة ومعدلات أبطأ من التدهور المعرفي والتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب والمساعدة على علاجه والتقليل من خطر الإصابة بالربو والتقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر>