دراسة: الرياضة تحمي الرجال من الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري
أكدت دراسة حديثة ضرورة أن يحافظ الرجال على ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على اللياقة البدنية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من النرويج ونشرت في دورية "نيورولوجي" إلى أن ممارسة الرياضة في سن مبكرة تُقلل من خطر الإصابة بهذا المرض في وقت لاحق من الحياة.
تفاصيل الدراسة
شملت الدراسة 373 ألفًا و696 شخصًا من الذكور والإناث في النرويج بمتوسط عمر 41 عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 27 عامًا في المتوسط.
وأصيب 504 أشخاص بمرض التصلب الجانبي الضموري، وكان 59% منهم من الذكور.
اقرأ أيضًا: دراسة حديثة تكشف: الرياضة أفضل من النوم لتغذية الدماغ
كما وجد الباحثون أن الذكور الذين يمارسون مستويات معتدلة من النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو البستنة، بمقدار 4 ساعات أسبوعيًا، كانوا أقل عرضة بنسبة 29% للإصابة بالمرض مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل مستويات النشاط البدني.
وقال الدكتور أندرس ماير فاج، الباحث الرئيسي للدراسة من جامعة أكيرشوس في النرويج: "أثار تشخيص إصابة بعض الرياضيين البارزين بمرض التصلب الجانبي الضموري في سن مبكرة فكرة غير مريحة مفادها أن النشاط البدني العالي قد يرتبط بتطور مرض التصلب الجانبي الضموري".
وأضاف: "وجدت دراستنا أنه بالنسبة للرجال، فإن اتباع أسلوب حياة أكثر نشاطًا قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض بعد أكثر من 30 عامًا".
مرض التصلب الجانبي الضموري
ووجدت الدراسة أن هذا الارتباط سجل فقط بين المشاركين الذكور، دون وجود علاقة مماثلة لدى الإناث.
ووفقًا لموقع "يو بي آي" (UPI)، فإن مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض عصبي يصيب الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يتسبب في فقدان القدرة على التحكم في حركة العضلات، وقد يؤدي إلى الشلل التام ووفاة المريض في نهاية المطاف.
شاهد أيضًا: