محترف الدراجات النارية محمد إبراهيم إسكتش: شغفي بالتحدي دفعني لهذه الرياضة دخلت "غينيس" وأثبت أن هوايتي تستحق
عاشق لرياضة الدراجات منذ نعومة أظفاره ويهوى بشكل خاص "أكروبات" الدراجات حيث بدأ رحلة احترافها منذ عام 2011. استطاع الوصول إلى رقم قياسي عالمي جديد لأكثر عدد مرات التفاف بدراجة نارية على عجلة واحدة فوق الجليد خلال دقيقة، محققًا 14 لفة في الدقيقة، ما سمح له بدخول موسوعة "غينيس". إنه المغامر محمد إبراهيم إسكتش، وهو من أوائل السعوديين الذين مارسوا هذه الرياضة في المملكة العربية السعودية.
ما هو شغفك بالحياة؟
شغفي وحبي للتحدي هو السبب الرئيس الذي أتى بي إلى هذه الرياضة.
كلمنا عن دراستك وهواياتك؟
تخصصي الدراسي هو بكالوريوس في نظم المعلومات، ولكن هوايتي في مجال مختلف وهو مجال المحركات وبالأخص الدراجات النارية.
ما هو أول أجر حصلت عليه؟ وكيف تصرفت فيه؟
قيمة أول أجر حصلت عليه 2000 درهم إماراتي، واشتريت قطعًا خاصة لتحسين أداء دراجتي من أجل تطوير مستواي في الفريستايل Freestyle (أداء مهارات غير عادية).
ما هي أهم جائزة في حياتك؟ وأفضل تكريم؟
أهم جائزة هي دخولي موسوعة غينيس، وأفضل تكريم حصلت عليه هو تكريمي من رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية سمو الأمير خالد بن سلطان آل سعود، وهو الأهم كوني أول سعودي يحصل على "شهادة غينيس" في مجال المحركات.
ما حملك على ممارسة هذه الرياضة التي تتسم بالمغامرة؟ وما أهم عيوبها؟
الذي حملني هو حبي للمغامرة والتحدي المستمر، والذي لا أحبه فيها تكلفتها العالية من قطع استهلاكية وقلة الأماكن المتاحة لممارسة هذه الرياضة.
في وجهة نظرك ما الذي يعكس شخصية الرجل؟
الثياب دائمًا ما تعكس شخصية الرجل ورائحه عطره، ولذا أنا حريص جدًّا على اختيارها بعناية فائقة، وأشتريها بنفسي.
من هو قدوتك في هذه الرياضة؟
قدوتي في مجالي هو الرياضي الكندي مايك جينسن، لأنه بطل العالم في رياضة "الفريستايل"
كيف اكتسبت خبرتك في هذه الرياضة؟
اكتسبت هذه الخبرة عن طريق كثرة التمارين حيث إنني أتمرن خلال الأسبوع قرابة 4 أيام لمدة لا تقل عن 3 ساعات يوميًّا.
اقرأ أيضًا: رجل الأعمال السعودي سعد البلحي: عشقي للتراث قادني لبناء "قرية شعبية" اعتمدت على نفسي ونجحت بالصبر
ما أهم المهارات التي اكتسبتها من هذه الرياضة؟
أهم المهارات التي أحرص عليها هي المرونة وسرعة البديهة على الدراجة، والتحدي الأهم هو التوازن والثبات الدائم على الدراجة لأنها تعد من أساسيات هذه الرياضة.
ما أهم الانتقادات التي توجّه لك بسبب ممارسة هذه الرياضة المكلفة؟
أكثر نقد لي هو أنني أضيع وقتي ومالي في الدراجات، وهذا كان دافعًا لأكون ما أنا عليه الآن وأثبت لنفسي ولهم أن هوايتي هذه تستحق، ولي الفخر أنني ساهمت برفع علم المملكة خفاقًا في المحافل العالمية.
في وجهة نظرك كيف ينجح ويتفوق الإنسان في مهنته؟
ينجح الإنسان في مهنته من خلال إيمانه الشديد بها وكذلك بنفسه وحبه لهوايته، وليصل للقمة عليه التقدم وعدم التراجع والاطلاع الدائم على الجديد في مجاله.
كيف ترى مصير هذه الرياضة في السعودية؟
المملكة العربية السعودية أصبحت من أقوى واجهات رياضة المحركات باستضافتها لأحداث عالمية مثل رالي داكار والفورمولا 1 وغيرها من أنشطة المحركات المختلفة.
كيف غيرت هذه الرياضة حياتك؟
ساعدتني على أن أضبط وقتي وأسعى لتطوير لياقتي البدنية باستمرار.
كيف تبدأ يومك؟
أحب أن أبدأ صباحًا بالإفطار الصحي وشرب القهوة.
ما هواياتك خارج هذه الرياضة؟
التخييم والتطعيس في البر (رياضة تعتمد على قيادة المركبات على الكثبان الرملية، وتشمل الحركات والمهارات، كالقفز والانحراف والانعطاف)، كذلك ممارسة رياضة السباحة والذهاب للنوادي الرياضية.
ما دور المرأة في حياتك؟
المرأة هي الأساس لكل بيت وأسرة وهي الحياة التي تبعث السلام والراحة للجميع صغارًا وكبارًا، ويعتمد عليها الرجل في معظم الأمور وهي نصف المجتمع.
كيف ترفه عن نفسك؟
الترفيه عن نفسي من خلال الخروج مع العائلة والأصدقاء والسفر أحيانًا.
ما الأمنية التي تريد تحقيقها مستقبلاً؟
أن أكون خير سفير للمملكة في مجال الدراجات النارية.
ماذا يعني لك الغد؟
الغد يعني لي التفاؤل بالخير والمستقبل المشرق بإذن الله.