لهذا السبب.. لا تستخدم "شات جي بي تي" في إعداد السيرة الذاتية
أي شخص يحتاج إلى كتابة سيرة ذاتية بشكل احترافي من أجل التقديم في الشركات والمؤسسات المختلفة، وهذه السيرة الذاتية لها قواعد في الكتابة حتى تظهر بالشكل المطلوب الذي يزيد من فرص اقتناص تلك الوظائف.
وبسبب ذلك يلجأ البعض إلى برامج الذكاء الاصطناعي وعلى رأسها "شات جي بي تي" من أجل إعداد سيرة ذاتية مناسبة.
سير ذاتية متشابهة
لكن كشفت عدد من الدراسات والاستطلاعات أن أصحاب العمل يحصلون على مئات من "السير الذاتية" نفسها التي تشبه بعضها بشكل كبير للغاية، والسبب في ذلك أن أصحابها لجؤوا إلى برنامج "ChatGPT" من أجل إعدادها، ما يقلل من فرصهم في الفوز بأي فرصة عمل جديدة.
اقرأ أيضًا: "تشات جي بي تي" تُعلن عن ذاكرة اصطناعية لحفظ معلوماتك الخاصة.. فماذا يعني ذلك؟
كما أشارت دراسة أجرتها شركة "كانفا"، إلى أن أكثر من 45 % من الباحثين عن عمل يستخدمون الذكاء الاصطناعي لإعداد سيرهم الذاتية، والأمر نفسه كشف عنه استطلاع أجرته شركة "غرامارلي"، بأن 61% من الجيل "Z" لا يستطيعون تخيل القيام بعملهم دون استخدام الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يهدد الوظائف
ومؤخرًا كشفت دراسة جديدة الوظائف البشرية التي من المرجح أن تشغلها الروبوتات لتحل مكان الإنسان، وأشارت إلى أن هذه الوظائف خاصة بالمهنيين الإداريين، حيث تعد مهنة المحاسب والاستشاري وعالم النفس من بين المهن الأكثر عُرضة للخطر.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه بإمكان الرياضيين وعمال بناء الأسقف وعمال تركيب الفولاذ، الإحساس بالراحة، بعدما كشفت الدراسة أن هذه المهن هي الأكثر أمانًا من تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
شاهد أيضًا: