"متلازمة الابن الأكبر".. كيف يؤثر ترتيب ميلادك على شخصيتك؟
يثير الحديث عن "متلازمة الابن الأكبر" جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يرى الكثيرون أن الابن الأكبر يمكن أن يكون أكثر عُرضة للكثير من الضغوطات النفسية والعقلية.
وأشار موقع "very well mind"، المختص بشؤون الصحة العقلية والنفسية، إلى أن ترتيب ميلادنا في العائلة، هو أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على شخصيتنا ونمونا.
ومن جانبها قالت المختصة في شؤون علاج المشاكل الزوجية، كاتي مورتون: "متلازمة الابن الأكبر ليست تشخيصًا رسميًا لنوع من الاضطرابات النفسية والعصبية، ولكن ذلك المصطلح يُستخدم لوصف بعض الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتق الابن البكر في الأسرة".
اقرأ أيضاً..متلازمة المُنحبِس.. عندما تكون أسيرًا في جسدك
وأشارت الأخصائية إلى أن الأخ أو الأخت الكبرى في العائلة يشعرون بضغوط بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والتي قد تجعلهم في بعض الأحيان "الأم الثانية" أو "الأب الثاني" في الأسرة.
وتحدث موق "today"، عن 8 أعراض رئيسة تتعلق بـ"متلازمة الابن الأكبر"، وهي:
1- وجود شعور قوي بالمسؤولية.
2- التميز بعدة صفات، من بينها الاندفاع الشديد، قلة الصبر، الرغبة في التحكم وإدارة الأمور ، والقدرة على إنجاز عدة أشياء في وقت واحد.
3- سيطرة مشاعر القلق بشكل كبير.
4- المعاناة مع اعتماد السلوكيات التي قد ترضي الآخرين.
5- صعوبة في وضع الحدود "مع الآخرين" والحفاظ عليها.
6- وجود مشاعر من الاستياء من العائلة لاسيما تجاه الأخوة.
7- المعاناة مع مشاعر الإحساس بالذنب.
8- وجود صعوبات في العلاقات والتعامل مع البالغين.
من جهتها ترى عالمة النفس بجامعة جامعة لايبزيغ الألمانية، جوليا روهرير، أن الأولاد الأكبر في الأسرة غالبًا ما يتحملون مسؤوليات إضافية بسبب أعمارهم.
ولكن في الوقت نفسه، وجدت أبحاث أخرى نشرتها دورية "روهرير"، أن ترتيب الميلاد لا يبدو أن له تأثيرات كبيرة على سمات الشخصية، مثل الاستقرار العاطفي والعصبية، وعدم الانفتاح على الآخرين.
شاهد أيضاً..