انهيار أذرع "الطاحونة الحمراء" في باريس.. رمز سياحي عريق يواجه تهديدًا
هزّ خبر انهيار أذرع "الطاحونة الحمراء" الواجهة سياحية شهيرة في العاصمة الفرنسية باريس، أوساط العاصمة، تاركًا العديد من التساؤلات حول مصير هذا الموقع التاريخي العريق.
اكتشاف الانهيار
اكتشف المارة، بشكل مفاجئ، انهيار أذرع هذه الطاحونة المعدنية، التي تُعدّ واجهة سياحية بارزة في باريس.
هرعت الشرطة إلى الموقع فور تلقي البلاغ، وتأكدت من عدم إصابة أي شخص بأذى.
تطويق الموقع والتحقيق جارٍ
قامت الشرطة بتطويق الموقع، تمهيدًا لفحص المبنى من قبل خبراء مختصين.
ويهدف الفحص إلى تقييم سلامة المبنى والتأكد من عدم وجود خطر حدوث انهيار أكبر، خاصةً وأنّ "الطاحونة الحمراء" تقع في منطقة مزدحمة في بولفار كليشي بالعاصمة الفرنسية.
اقرأ أيضاً..الإبل السعودية تجوب شوارع العاصمة الفرنسية باريس
أسباب الانهيار غير معروفة
ما زالت أسباب انهيار أذرع "الطاحونة الحمراء" غامضة حتى الآن.
وتُعدّ هذه الطاحونة بمثابة رمز ثقافي وسياحي هام لباريس، حيث صمدت أمام العواصف لأكثر من قرن.
تاريخ عريق لرمز ثقافي
تُعدّ "الطاحونة الحمراء" أكثر من مجرد ملهى ليلي، بل هي مؤسسة أسطورية تُجسّد روح باريس العريقة.
فمنذ افتتاحها عام 1889، تحوّلت إلى وجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم، الذين يتوافدون للاستمتاع بعروضها الاستثنائية، خاصةً رقصة "الكانكان" الفرنسية الشهيرة.
حفاظ عائلة كليريكو على الإرث
تدير عائلة كليريكو "الطاحونة الحمراء" منذ عام 1955، ونجحت أربعة أجيال منها في الحفاظ على هذا المكان كأحد رموز العاصمة الفرنسية.
وتُعدّ "الطاحونة الحمراء" من المعالم التي تُزيّن البطاقات البريدية، إلى جانب برج إيفل وكاتدرائية نوتردام.
شاهد أيضاً..