العملاق لوك ستولتمان يكشف أسرار قوته الجبارة
كشف العملاق الأسكتلندي لوك ستولتمان، أسرار قوته الجبارة، وكيف تحول من هاوٍ يمارس الرياضة إلى أقوى رجل في العالم.
أسرار أقوى رجل في العالم
وأوضح العملاق الأسكتلندي أن سر نجاحه وقوته يعود إلى عائلته الصغيرة: زوجته كوشي وصغيره المولود حديثًا "كوا" البالغ من العمر شهرين.
وصرح ستولتمان: "ولادة ابني منحتني الطاقة ودفعتني لأومن بنفسي والعطاء بشكل أكبر مما فعلت من قبل، وكل ما أقوم به حاليًّا هو من أجله بعد أن منحني رؤية جديدة للحياة".
وأضاف: "الفوز للمرة الثانية أفضل بكثير، وهو يثبت حقًّا أن المرء هو واحد من الأفضل في العالم".
حصل ستولتمان صاحب ال39 عامًا، على لقب أقوى رجل في أسكتلندا خمس مرات ومسابقة أقوى رجل في أوروبا مرتين، وشارك في مسابقة أقوى رجل في العالم ثماني مرات، ووصل إلى النهائيات أربع مرات.
تحدث ستولتمان في لقاء سابق عن دخوله المنافسة على لقب "أقوى رجل في العالم" بمحض المصادفة.
وينحدر ستولتمان من عائلة معروفة بقوة رجالها، فشقيقه توم حصل على لقب الرجل الأقوى في العالم مرتين.
وفي مقابلة عن مسيرته ورحلته نحو النجاح، كشف ستولتمان أنه كان ينمو وهو يرى صور أجداده وهم يحملون الأشجار، ما دفعه إلى تحمل الأشياء الثقيلة.
وعن بداياته، قال: "بدأت التدريب في النادي الرياضي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، واتبعت نظامًا معينًا لبناء الجسم، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أنني أمتلك موهبة طبيعية للقوة".
اقرأ أيضاً :عملاق مصري يفوز بلقب أقوى رجل في العالم (فيديو)
وأشار إلى أن العزيمة والتفاني كانتا أهم عوامل تحقيق أهدافه، موضحًا أن الجانب النفسي لعب دورًا كبيرًا في تحقيق تلك الإنجازات، وأكد أهمية الاستمرارية وتجاوز العقبات.
ويعزى الكثير نجاح ستولتمان إلى عمله الشاق والمستمر في صالة الألعاب الرياضية، حيث يمضي ساعات طويلة يوميًّا في التدريب والتحضير البدني، كما يولي اهتمامًا خاصًّا للتغذية السليمة والنوم الجيد، ما يساعده على الحفاظ على قوته ولياقته.
بجانب جسده القوي، يتميز ستولتمان بعقلية إيجابية وروح مثابرة، وتعتبر هذه العوامل الشخصية الإيجابية جزءًا لا يتجزأ من نجاحه.