"التوتر مُعدٍ".. دراسة تكشف كيف ينتقل التوتر بين الناس
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز الدراسة المتقدمة للسلوك الجماعي بجامعة كونستانز في ألمانيا عن ظاهرة "عدوى التوتر"، حيث يمكن أن ينتقل التوتر بين الأشخاص حتى بدون تفاعل مباشر.
ما هي عدوى التوتر؟
عدوى التوتر هي ظاهرة تحدث عندما يتوتر أحد ما لدرجة تُؤثّر في سلوك ومستويات التوتر للأشخاص المُحيطين به.
ويُعدّ انتقال التوتر بتلك الصورة شائعًا في أماكن العمل، فغالبًا ما يكون المديرون والقادرة مصدرًا رئيسًا للتوتر المُنتشِر في مكان العمل، وهذا قد يُؤثّر في سلامة الموظفين وإنتاجيتهم.
اقرأ أيضًا: دراسة: هكذا تتخلّص من التوتر في 20 ثانية
تأثيرات عدوى التوتر
أظهرت الدراسة أنّه عند تعرّض المشاركين لسيناريوهات مُسبِّبة للتوتر، حدثت لديهم بعض التغيّرات الفسيولوجية، مثل ارتفاع مستويات الكورتيزول في الدم، وزيادة مُعدّل ضربات القلب.
والمُثير للاهتمام أنّ مُعدّل ضربات قلب المراقبين زاد بعد انتهاء التجربة، رغم أنّهم لم يتعرّضوا للتوتر بشكلٍ مباشر، ما يُشير إلى استجابة للتوتر المُنتقل من المشاركين.
الحلول لتخفيف التوتر في مكان العمل
وجدت دراسات أخرى أنّ الموظفين يمكنهم تعلّم تقنيات الحد من التوتر في مكان العمل من خلال التدرب على العلاج المعرفي السلوكي.
كما أظهرت دراسة أُجريت في نيجيريا ونُشِرت في مجلة الطب "Medicine journal"، أنّ العلاج المعرفي السلوكي حسّن بشكلٍ كبير تعامل الموظفين مع التوتر والضغط.
توصيات لمنع انتشار التوتر في مكان العمل
توفير برامج تدريبية للموظفين تُساعدهم على تعلّم تقنيات الحد من التوتر، مثل العلاج المعرفي السلوكي، وتشجيع التواصل والتعاون بين الموظفين، وخلق بيئة عمل إيجابية تُساعد على تقليل التوتر.
شاهد أيضًا..