دراسة: عمليات السمنة أوفر ثمنًا وأكثر فعالية من الأدوية
كشفت دراسة منشورة في "JAMA Network Open" عن أنَّ تكميم المعدة بالمنظار، أقل فعالية على مدى 5 سنوات من استخدام سيماجلوتيد؛ المادة الفعّالة في أوزمبيك وأدوية السمنة الأخرى.
وتُقلِّل عملية تكميم المعدة بالمنظار حجم المعدة، وهو ليس نفس تكميم المعدة التقليدي الذي يستأصل جزءًا كبيرًا منها، بل في تلك العملية تُطوى وتُخاط جوانب المعدة.
واستخدم الباحثون نموذج مجموعة "ماركوف"، الذي يقيس تجارب مجموعة افتراضية من المرضى خلال فترة مُحدّدة، وقد أُجريت الدراسة على مجموعة من المرضى يتراوح مؤشر كتلة أجسامهم بين 35 - 39.9.
وتوقّع الباحثون أنّ أدوية السمنة ستُكلِّف 33,583 دولارًا أكثر من تكميم المعدة بالمنظار على مدى 5 سنوات، وقد توقّعوا أيضًا أن يتوقف حوالي 20% من الأشخاص الذين يستخدمون سيماجلوتيد عن استخدام الدواء بسبب عدم تحمل الأدوية أو لأسباب أخرى، ومن المحتمل أن يستعيدوا وزنهم الزائد مرة أخرى.
اقرأ أيضًا:دراسة حديثة تؤكد: التفاعل الاجتماعي أكثر فعالية من الطعام الصحي في علاج السمنة
وبشكلٍ عام وجد الباحثون أنَّ تكميم المعدة بالمنظار استراتيجية فعّالة من حيث التكلفة، فهي تُوفِّر التكاليف من ناحية، وتُعزِّز فقدان الوزن من ناحية أخرى.
وذكر الباحثون أيضًا أنّ التكلفة السنوية للسيماجلوتيد ستحتاج إلى تخفيض 3 أضعاف، من 13,618 دولارًا إلى 3,591 دولارًا حتى تكون بديلاً تنافسيًا من حيث التكلفة.
جديرٌ بالذكر أنّ التوقف عن تناول أدوية السمنة، سيُؤدِّي إلى استعادة الوزن بشكلٍ كبير، أمّا عمليات السمة، فقد يستعيد المريض بعدها بعض الوزن، لكن ليس كل الوزن الذي كان عليه.
لذلك خلصت نتائج الدراسة إلى أنّ عمليات السمنة قد تكون أوفر ثمنًا وأكثر فعالية من أدوية السمنة.
شاهد أيضًا..