الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: الدرعية وعد المستقبل.. وشغفي الأعظم هو الناس والضيافة
بدأ جيري إنزيريلو مسيرته في قطاع السياحة والضيافة قبل نحو خمسين عامًا في بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية، وتمكن عبر مسيرته الطويلة والغنية من صياغة مفاهيم جديدة للفخامة والابتكار. اقترن اسمه بأشهر العلامات السياحية العالمية ونال جائزة "أفضل فندقي في العالم" من مجلة الفنادق، وجائزة "السياحة من أجل السلام" من الرابطة العالمية للمنظمات غير الحكومية، وغيرها من الجوائز والألقاب على مدار مسيرته الحافلة.
يقترن العمل لديه بالشغف والمشاعر، ويعد عمله في المملكة العربية السعودية "فرصة العمر"، يسخّر خبراته الواسعة ورؤيته الفريدة لخدمة المكان الذي أحبه من الخطوة الأولى. تولى منذ 2018 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، واضعًا نصب عينيه جعل المكان وجهة عالمية استثنائية بكل المقاييس، تنبض بالحياة وتزخر بأعلى مستويات الضيافة والثقافة والاستجمام والتسوق.
يصف السعوديين بأنهم "أكثر شعب مسكون بثقافة الضيافة والترحاب ومشاعر الدفء"، ويعد دعمهم وشغفهم بتراثهم الوطني وتاريخهم، أحد أسباب نجاحه. معتبرًا أن شغفه الأعظم هو الناس، فالضيافة في جوهرها تدور حول الإنسان، ودورها في تنظيم وتعزيز التجارب التي تشكل روابط عاطفية أعمق للسياح والزوّار والضيوف، وتفتح نوافذ جديدة على ثقافات وأساليب وأنماط حياة الشعوب.
مجلة الرجل اختارت الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو الشخصية ذات الرؤى والإنجازات الإبداعية في مجال السياحة والضيافة والترفيه والأعمال على مستوى العالم، لتحاوره في تجربته السعودية وتقف عند أبرز محطات نجاحه وشهرته وما ينتظر هذا المكان الذي استحوذ على قلبه وعقله.
بطاقة تعريف
الاسم : جيرارد إنزيريو (Gerard “Jerry” Inzerillo)
مكان الميلاد: الولايات المتحدة الأمريكية
المسمى الوظيفي الحالي: الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية
الوظائف السابقة: ترأس عددًا من أشهر العلامات التجارية في السياحة والترفيه، أبرزها فورسيزونز والهيلتون وفوربس.
الدراسة: حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة نيفادا في لاس فيجاس بإدارة الفنادق عام 1975.
كيف تقدم نفسك لقارئ مجلة الرجل؟ اسمح لي بالسؤال من هو جيري إنزيريلو؟
جيري إنزيريلو هو الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية. شغفي واهتمامي على مدار خمسين عامًا ينصب في مجال وقطاع الضيافة على مستوى العالم. شخصيًا، أعد نفسي محظوظًا لأنني عملت مع أفضل الخبراء والمتخصصين في هذه الصناعة، ونفذت وسلمت مشاريع جرى الإشادة والاحتفاء بها في جميع أنحاء العالم.
وفي الحقيقة، فإن شغفي الأعظم هو الناس، فالضيافة في جوهرها تدور حول الإنسان، ودورها في تنظيم وتعزيز التجارب التي تشكل روابط عاطفية أعمق للسياح والزوار والضيوف، وتفتح نوافذ جديدة على ثقافات وأساليب وأنماط حياة الشعوب.
رحلة نصف قرن
وماذا عن الرحلة الطويلة قبل الاستقرار في الدرعية؟
كنت أشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة دليل فوربس للسفر، ونجحنا خلال تولي المنصب في توسيع نطاق الشركة إلى أكثر من 100 دولة. وقبلها كنت أحد المسؤولين والقادة الرئيسين في إدارة كثير من الكيانات السياحية مثل منتجعات وان آند أونلي، وفنادق إيان شراجر، وفنادق فورسيزونز، وفنادق هيلتون.
كما كانت لي تجربة مميزة عندما عملت رئيسًا لمجموعة كيرزنر للترفيه التي تشرف على الوجهات والممتلكات السياحية في جنوب إفريقيا، وجزر الباهاما، ودبي، والمغرب. وموريشيوس والمكسيك وجزر المالديف. كما شغلت كذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة IMG للفنانين.
وماذا عن أفضل تكريم أو جائزة حصلت عليها؟
قائمة الجوائز التي حصلت عليها لا بأس بها، بدءًا من حصولي على:
لقب "أفضل فندقي في العالم" من مجلة الفنادق إلى "جائزة السياحة من أجل السلام" من الرابطة العالمية للمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى جائزة صندوق نيلسون مانديلا للأطفال "جائزة الإنجاز مدى الحياة".
ومع ذلك، فإن التكريم الأخير الذي يحمل أهمية خاصة بالنسبة لي هو "جائزة الخدمة التطوعية الرئاسية" التي يمنحها البيت الأبيض، والتي يقدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما مُنحت عضوية في قاعة مشاهير السياحة في العالم، تقديرًا لمسيرتي في هذا المجال.
فرصة العمر
وبعد هذه الرحلة الطويلة ما الذي قادك إلى موقعك الحالي: الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية؟
أمضيت 50 عامًا في العمل بمجال السياحة والضيافة والترفيه، وقيادة العلامات التجارية العالمية وتنظيم الفعاليات العالمية، حتى أتيحت لي فرصة أن أكون جزءًا من شيء تاريخي ومؤثر ومذهل حقًا. ولهذا، عندما عُرض عليّ أن أكون جزءًا من منظومة العمل في الدرعية، أدركت كم هو شرف لي أن أحصل على فرصة العمر لأصبح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، والمساهمة في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، عراب رؤية المملكة 2030.
ماذا تعني لك الدرعية وما المختلف في تجربتك هنا وكيف كان اللقاء الأول بهذا المكان؟
منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها إلى المملكة عام 2018، أحببت دماثة خلق الشعب السعودي، والشغف الشديد الذي يكنه السعوديون لتقاليدهم وثقافتهم، ولم أقابل بعد شعبًا أكثر ترحيبًا وودًا من الشعب السعودي؛ فجميع من يزور المملكة سيدرك على الفور ثقافة الضيافة الفريدة للسعوديين، ترحاب يشعرك بالدفء، فالمملكة العربية السعودية هي قلب العالم العربي، وقوة استثمارية، ومركز يربط ثلاث قارات.
لحظة فارقة
بعد ما يقارب الست سنوات من العمل في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، ما أهم الإنجازات التي تفخر بها؟
كل عمل أقوم به وكل مشروع يتم إنجازه ويرى النور على يدي هو محل فخر واعتزاز بالنسبة لي. ولكن بكل تأكيد فإن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) لمشروع الدرعية بحضور سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان كانت لحظة فارقة في تاريخ الدرعية بشكل عام وفي تاريخي الشخصي على المستوى الخاص.
ثم توالت الإنجازات، ومنها: افتتاح حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، وتدشين فندق باب سمحان الذي جرى تصميمه وفق الطراز المعماري النجدي، وكذلك تدشين مركز الدرعية لفنون المستقبل بالتعاون مع وزارة الثقافة.
أحد أكثر إنجازاتي التي أفتخر بها هو فريق العمل الرائع في شركة الدرعية، فنحن مثل عائلة. أقول دائمًا إن هناك "درعية واحدة"، وهذا صحيح. لقد جرى تصنيفنا ضمن أفضل 10 أماكن للعمل في المملكة العربية السعودية لعام 2022 للسنة الثانية على التوالي، وحصلنا على لقب أفضل مكان للعمل في آسيا في سبتمبر 2022، وقد قمنا ببناء مكان عمل وثقافة نفخر بها جميعًا.
نحن أمام مشروعات تتحدث عن نفسها في كل وقت وعلى كل شبر من هذه الأرض، وكلها تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتسعى إلى تحقيقها على الوجه الأكمل.
اقرأ أيضًا: رجل الأعمال علي حسين رضا: محظوظ جدًا لعملي في مؤسسة عائلية ونحن نعيش فترة تفاؤل كبيرة
أحب التحديات
ما هي أهم التحديات التي واجهتها في عملك، وكيف تعاملت معها؟
أنا أحب التحديات، ومن خبرتي على مدار نصف قرن فإن التحديات بمنزلة فرص واعدة للتطوير والابتكار والتقدم، ومع الدعم اللامحدود من القيادة وعلى رأسها سمو ولي العهد، رئيس مجلس إدارة بوابة الدرعية، فإن جميع التحديات تم تحويلها لفرص واعدة في هذا المشروع التراثي والسياحي العالمي.
تطمحون في جعل الدرعية أعظم واجهة عالمية، كيف؟ وما هي الأدوات؟ وإلى أي حد يعد هذا الطموح واقعيًّا؟
إنه طموح جماعي، كلنا بوصفنا فريق عمل من الخبراء والكفاءات والمواهب السعودية الرائعة، والإمكانات التراثية والسياحية والثقافية العريقة للدرعية، ودعم الشعب السعودي وشغفه بتراثه الوطني وتاريخه، كلها عوامل أسهمت في تحويل الدرعية إلى وجهة عالمية، فهؤلاء جميعًا كان لهم الدور الفاعل والأساسي فيما وصلنا إليه.
أما عن الأدوات فنحن نمتلك العلم والخبرة والإمكانات المادية والبنية التحتية، والمواقع التراثية، والرؤية السياسية الواضحة، والإرادة القوية، والتطلع إلى إنجازات أكبر وأعظم.
أربعة فنادق عالمية
حدثنا عن أهم المشروعات السياحية القائمة والمخطط لها في المستقبل القريب؟
في الواقع، حققنا كثيرًا من النجاحات في هذا الملف، ولدينا المزيد لاستكماله في المرحلة المقبلة. على سبيل المثال، جرى وضع حجر الأساس لأربعة فنادق عالمية فاخرة، وهي: فندق "الريتز-كارلتون"، وفندق "العنوان"، وفندق "كابيلا"، وفندق "فورسيزونز". كما جرى أيضًا تدشين فندق "باب سمحان"، الذي يعد واحدًا من بين أكثر من 41 فندقًا في الدرعية، ومن المقرّر أن يبدأ في استقبال الزوار هذا العام، حيث سيستمتع النزلاء بتجربة مفعمة بالتراث النجدي الأصيل، تمزج بين عراقة التصميم وجودة الخدمات ومستوى الرفاهية العالي تحت سقف واحد.
بمَ يتميز هذا الفندق بالتحديد، فندق "باب سمحان"؟
يتميز فندق باب سمحان بموقعه شمال الدرعية، ويحيط به الجمال الطبيعي المتمثل في وادي حنيفة ومطل البجيري. يقع الفندق على بعد خطوات قليلة من منطقة الطريف التاريخية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ومعرض الدرعية لفنون المستقبل على الجانب الآخر من الفندق.
يحتوي الفندق على 106 غرف، و28 جناحًا، بالإضافة إلى جناح ملكي. جرى تصميمها بشكل مثالي، بمساحات تراوح من 35 إلى 413 مترًا مربعًا. ويضم الفندق أيضًا قاعة رئيسة ذات تصميم تراثي آسر، بالإضافة إلى الميزات الأخرى الموجودة في الفندق، بما في ذلك غرف الاجتماعات، ومنتجع صحي مع مسبح داخلي، وصالة ألعاب رياضية، وخيارات متنوعة لتناول الطعام. تجري إدارة وتشغيل أحد مطاعم الفندق من قبل الطاهي الشهير مايكل مينا. لذا، فمن البدهي أن الإقامة في فندق باب سمحان ستكون تجربة لا تنسى لجميع الضيوف.
نادٍ للفروسية والجولف
وماذا عن "وادي صفار" والمشروعات الجديدة به؟
لقد جرى وضع حجر الأساس لأول ثلاثة فنادق عالمية فاخرة في مشروع وادي صفار، وهي: أمان، وأوبروي، وسيكس سينسيز، إضافةً إلى وضع حجر الأساس لنادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو، وكذلك تعشيب ملعب الجولف الأكبر في وادي صفار الذي صمّمه بطل الجولف العالمي جريج نورمان، واستكمال الحفر التسع الأولى في الملعب الذي يتكوّن من 27 حفرة، حيث يُستهدف أن يُصبح وجهةً رائدةً لعشّاق الرياضة في المملكة والعالم.
إننا نواصل رحلتنا التطويرية، وفي هذا الصدد يُعد وادي صفار بمنزلة شهادة على التزام الدرعية الثابت بإنشاء مساحات تتجاوز المألوف، وتقديم تجربة معيشية أصيلة وفاخرة ومستدامة تشكّلها الطبيعة، فالأمر لا يتعلّق بالمباني فقط؛ بل بصياغة إرثٍ يتردّد صداه من قلب المملكة العربية السعودية إلى العالم، إرث تعتز به الأجيال القادمة وتستمد منه الأصالة والإلهام.
اقرأ أيضًا: المخرج المسرحي ماهر الغانم: طموحي تأسيس مسرح للدراما السعودية.. المرأة هي السند والدافع للنجاح
الدرعية مهد الدولة
لعل ذلك يسهم في تحقيق أحد أهدافكم الذي يتمثل في جعل الدرعية أيقونة ورمز وحدة السعوديين، فما الذي يميز الدرعية عن عشرات المواقع الأثرية في المملكة لتحظى بهذا الهدف النبيل؟
دائمًا ما نقول هنا "درعية واحدة فقط"، فهذه البقعة من العالم مميزة جدًا، تاريخ عريق، وحضارة فريدة، وثقافة غنية، وإرث مجتمعي وتقاليد راسخة تمتد لأكثر من 600 عام، كما أنها انطلاقة ومهد الدولة السعودية والأسرة الحاكمة منذ نحو 300 عام، فهي بحق رمز وحدتهم حول قيادتهم الحكيمة وتراثهم العريق.
جذبنا استثمارات عالمية
كيف تنظرون لمساهمة القطاع الخاص في بوابة الدرعية، وما الذي يجعل مشاريعكم جاذبة للمستثمرين؟
تمكين ومشاركة القطاع الخاص جزء لا يتجزأ من سياسة المملكة وهي أحد أهداف وركائز رؤية المملكة 2030، ونحن في الدرعية لدينا كثير من المشاريع والاستثمارات التي يجري تنفيذها بمشاركة القطاع الخاص والشركات الوطنية السعودية، بل الخليجية والإقليمية؛ كما نجحنا في استقطاب وجذب استثمارات وشركات عالمية ضمن المشروعات السياحية والتراثية والثقافية الكبرى التي يجري تنفيذها.
العام الأكثر حماسة
ما هي أحدث المشاريع في الدرعية؟
في عام 2022م؛ دخلنا مرحلة جديدة من تطوير الدرعية. فبعد مراحل التخطيط ووضع الأساسات، أصبحنا الآن في مرحلة التسليم، حيث افتتحنا مطل البجيري بموقعه المتميز، وهو أول أصولنا وباكورة مشروعاتنا، وذلك أمام حي الطريف التاريخي، وسيجري الإعلان بشكل سنوي حتى نهاية العقد الحالي عن إطلاق وافتتاح مشروعات وأصول جديدة.
في ديسمبر 2023، مهّدنا الطريق للعام المقبل من خلال فعالية بشاير التي أطلقتها شركة الدرعية، فخلال يومين مليئين بالفعاليات، أطلقنا كثيرا من المشاريع والأصول وكشفنا عن شراكات جديدة، ونتطلع إلى أن يكون هذا العام هو الأكثر حماسة في ظل المشروعات التي جرى الإعلان عنها وتلك التي سيجري افتتاحها.
جرى افتتاح أول فندق من بين أكثر من 41 فندقًا في الدرعية، ووضع حجر الأساس لعدد من الفنادق مع شركاء عالميين، كما أقيمت مراسم رسمية لأربعة عروض فندقية فاخرة إضافية.
وفي إطار الاحتفاء بتراث الدرعية ودورها كرمز للفخر الوطني ومصدر للهوية السعودية، استعرضنا مركز الدرعية لفنون المستقبل، بوصفه أول مركز مخصص للفنون الرقمية في المملكة. كما أنه ومن خلال الشراكة المبنية مع وزارة الثقافة، سيجري إنشاء مركز ديناميكي للتبادل الإبداعي والإنتاج في قلب الدرعية.
أيضًا شهد "بشاير الدرعية" عملية تعشيب والانتهاء من الحفر التسع الأولى في ملعب نادي الدرعية الملكي للجولف، إلى جانب وضع حجر الأساس لنادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو. وسلطت فعالية البشاير الضوء على مستقبل الدرعية بوصفها واحدة من أعظم أماكن التجمع في العالم.
الشباب مستقبل واعد
إلى أي مدى هناك حضور للشباب والفتيات السعوديين في بوابة الدرعية؟
الشباب والفتيات السعوديون أثبتوا جدارة فائقة، وكما ذكرت سابقًا أكثر ما لفت نظري، عندما وصلت إلى المملكة، الطاقة غير المحدودة للكفاءات الشابة، فهم حاليًا أحد أهم المحركات الرئيسة والقيادية للعمل في مختلف مشروعات الدرعية، إنهم المستقبل الواعد لهذا المشروع الوطني الكبير. وتبلغ نسبة الموظفين السعوديين في الدرعية نحو 86 في المائة، منهم 14 في المائة من السكان المحليين بالدرعية، فيما تصل نسبة النساء الموظفات إلى 36 في المائة، بينهم 18 في المائة يعملن في وظائف قيادية.
المثابرة
بماذا تنصح الجيل الجديد من الشباب والفتيات الذين يرون فيك قدوة ومثلًا أعلى؟
هذا شرف كبير، وأنا على ثقة أن هذا الجيل من الشباب والفتيات السعوديين سيكونون أفضل منا بكثير. ما أراه في الدرعية من هؤلاء الشباب استثنائي. وأنصحهم أن يستمروا في هذا العطاء والحماس واكتساب الخبرات وتعلم التقنيات الحديثة، والأهم: المثابرة وبذل الجهد مهما كانت التحديات.
كنت ضمن "قائمة فوربس" لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعدة سنوات، منها عام 2023، كيف تنظر إلى مثل هذه الإنجازات الشخصية؟
بالطبع أشعر بالفخر، فمنطقة الشرق الأوسط مليئة بالكفاءات والقادة الكبار في مجال السياحة والسفر، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية. والحقيقة، العمل في الدرعية أتاح لي الفرصة لتحقيق إنجازات جديدة مع الزملاء والزميلات، لكن دعني أقل لك إن الأهم بالنسبة لي طوال حياتي هو العمل وتحقيق إنجازات على أرض الواقع. فالإنجازات العملية أهم من الإنجازات الشخصية بكثير.
السيرة المهنية:
1972 - 1973
-مدير مطعم La Maison في لاس فيجاس
1973 - 1976
-مدير ليلي لفندق فلامينغو لاس فيجاس في لاس فيجاس
1976 - 1981
-مساعد مدير تنفيذي في فندق نيويورك ستاتلير هيلتون في نيويورك
1979 - 1981
-مساعد مدير تنفيذي في فندق فونتينبلو ميامي بيتش في فلوريدا
1981 - 1985
-المدير العام لفندق فورسيزونز في هيوستن
1985 - 1987
-المدير العام لمنتجعات فور سيزونز في دالاس (تكساس)
1987 - 1991
-الرئيس لمجموعة فنادق مورغان في نيويورك
1991 - 1996
-الرئيس التنفيذي للتشغيل في Sun City Resort في جنوب إفريقيا
1996 - 1997
رئيس شركة Ian Schrager في نيويورك (شركة مهتمة بتطوير الفنادق والعقار)
1991 - 2011
-رئيس شركة Kerzner International في نيويورك (شركة مهتمة بتطوير وإدارة المنتجعات الفاخرة والمساكن والمنتجعات الترفيهية المتكاملة)
2012 - 2014
-الرئيس التنفيذي لشركة IMG Artists في نيويورك (الشركة الرائدة عالميا في إدارة الفنون المسرحية)
2014 - حتى الآن
-الرئيس التنفيذي لدليل السفر من فوربس Forbes Travel Guide
2018 - حتى الآن
-الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية