"جيل زد" ينبذ نصائح الخبراء ويستبدلها بـChatGPT
يشهد سوق العمل ثورة جديدة يقودها "جيل زد" الذي يُمثل حاليًا نحو ملياري نسمة من سكان العالم، وبحلول العام المقبل سيشكلون 27% من القوى العاملة.
وتختلف رغبات وأهداف هذا الجيل بشكلٍ ملحوظ عن أجيال الموظفين السابقة، حيث يُفضلون العمل عن بُعد، الإجازات المرنة، والوظائف التي تتوافق مع قيمهم البيئية والاجتماعية.
تقدير الإنتاجية على التطور الوظيفي
وتشير دراسة حديثة أجرتها شركة INTOO إلى أن 63% من الموظفين من الجيل زد يشعرون أن أصحاب العمل يُقدرون الإنتاجية على التطور الوظيفي، و75% منهم يقولون إنهم تلقوا نصائح مهنية سيئة، كثيرٌ منها أتى من المدير.
اقرأ أيضًا: OpenAI يتيح استخدام ChatGPT دون بريد إلكتروني
ChatGPT بديلاً للمدراء؟
ونتيجة لهذه العوامل، يلجأ الكثير من موظفي الجيل زد إلى نموذج ChatGPT للحصول على نصائح مهنية، حيث يرى 47% منهم أن المشورة التي يتلقونها من روبوت الدردشات الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي أفضل من نصيحة المدير.
هل يُمكن الاعتماد على ChatGPT؟
على الرغم من إشادات الموظفين وغيرهم بنصائح ChatGPT وردوده في العموم، فإن نموذج OpenAI وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي لا يُمكن الاعتماد عليها في كثيرٍ من الأحيان، لا سيما إن تعلق الأمر بالمشورة الطبية أو حتى المهنية، فالذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الهذيان وكثيرون يندمون بعد الاعتماد عليه.