دراسة: نظام "كيتو" الغذائي يمنع الضعف الإدراكي المرتبط بألزهايمر
كشفت دراسة حديثة أن اتباع نظام كيتو الغذائي، يمكن أن يساعد في منع الضعف الإدراكي المعتدل، الذي غالبًا ما يظهر في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، وذلك عن طريق تغيير طريقة اتصال خلايا الدماغ وتواصلها.
ويشير الباحثون إلى أن اتباع نظام الكيتو الغذائي من أجل فقدان الوزن، يمكن أيضًا أن يكون وسيلة لتأخير ظهور مرض ألزهايمر الكامل، حسبما نشر موقع "New Atlas" نقلاً عن دورية "Communications Biology".
وقال الباحثون إن نظام كيتو الغذائي منخفض الكربوهيدرات، أو عالي الدهون، أو البروتين المعتدل لا يزال مثيرًا للجدل إلى حد ما، ولكن توصلت عدة دراسات إلى أن الكيتو يمكن أن يطيل العمر، ويحمي من نوبات الصرع، ويعزز نتائج العلاج الكيميائي.
اقرأ أيضاً..بحث جديد: حمية الكيتو والحمية النباتية يُعزِّزان المناعة في أسبوعين فقط
ومن المرجح أن تضاف نتائج الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، إلى قائمة الإيجابيات للنظام الغذائي الكيتوني، إذ اكتشف الباحثون أن اتباع نظام كيتو الغذائي، على الأقل لدى الفئران، أدى إلى تأخير كبير في الضعف الإدراكي المعتدل الذي يظهر عادة في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر عن طريق زيادة مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB.
ومن جانبه قال جينو كورتوباسي، أحد باحثي الدراسة: "البيانات تؤكد فكرة أن النظام الغذائي الكيتوني بشكل عام يؤخر الضعف الإدراكي المعتدل، ما يمكن أن يؤخر مرض ألزهايمر الكامل".
وأشار "كورتوباسي"، إلى أنه من الواضح أن البيانات لا تدعم فكرة أن نظام الكيتو الغذائي يؤدي إلى القضاء على مرض ألزهايمر تمامًا، ولكن منذ أن بدأ نظام الكيتو الغذائي في عام 1921 كوسيلة لقمع نوبات الصرع، وعلى الرغم من أن آلية عمله لا تزال غامضة، إلا أنه لا يزال خيارًا علاجيًا لحالات الصرع، خاصة عندما تكون النوبات مقاومة للعلاج.
وفي الآونة الأخيرة، تم استكشاف نظام كيتو كوسيلة لتعزيز الأداء المعرفي والتخفيف من أعراض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري.
شاهد أيضاً..