دراسة: فيتامين أ قد يساعد على الوقاية من ألزهايمر
قيّمت دراسة حديثة نُشِرت في مجلة "Frontiers in Nutrition" آثار فيتامين أ الغذائي على ميكروبات الأمعاء، وما إذا كان لذلك علاقة بالوقاية من مرض ألزهايمر.
النظام الغذائي الذي يعتمد عليه الإنسان قد يُعرِّضه لمرض ألزهايمر، أو يقيه منه، وفي الدراسة الحالية، حقّق الباحثون في آثار فيتامين أ الغذائي على ميكروبات الأمعاء وترسّبات الأميلويد في الدماغ.
وتلقّت الفئران التي أُجريت عليها الدراسة، نظامًا غذائيًا يفتقر إلى فيتامين أ، ونظامًا غذائيًا بمستويات طبيعية منه، وآخر غنيًا به، في ثلاث مجموعات مُنفصِلة كل على حدة.
وأظهرت الفئران في المجموعة التي تناولت نظامًا غذائيًا يفتقر إلى فيتامين أ، ترسُّب كميات أكبر بكثير من بيتا أميلويد في الدماغ مقارنةً بالمجموعات الأخرى، وهو البروتين المُتسبِّب في مرض ألزهايمر.
اقرأ أيضًا:أجهزة شبيهة بساعات اليد ترصد العلامات المبكرة لمرض ألزهايمر
كذلك كان لدى المجموعة التي تناولت نظامًا غذائيًا بمستويات طبيعية من فيتامين أ ترسّبًا أعلى من بيتا أميلويد في الدماغ، مقارنةً مع المجموعة التي تناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين أ.
باختصار، أظهرت الدراسة أنّ النظام الغذائي المُفتقِر إلى فيتامين أ والاستمرار عليه 12 أسبوعًا، قلّل مستويات الريتينول، وسبَّب ضعف الإدراك، وزاد ترسّب بيتا أميلويد لدى الفئران.
وعلى العكس من ذلك فإنّ النظام الغذائي الغني بفيتامين أ زاد الريتينول، وقلّل من بيتا أميلويد، وحافظ على الإدراك، ما يُسلِّط الضوء جليًا على أهمية فيتامين أ التي قد تتناولها دراسات أوسع على صعيد الوقاية من مرض ألزهايمر.
شاهد أيضًا..