تقنية جراحية جديدة تُعالِج شلل الوجه وتُعِيد الابتسامة
كشفت دراسةٌ جديدة نُشرت في جراحات تجميل الوجه والطب التجميلي "Facial Plastic Surgery & Aesthetic Medicine" عن تقنية جراحية جديدة تُستخدَم في علاج متلازمة موبيوس، وهي مرض خلقي نادر يشلّ قدرة الإنسان على الابتسام، ويُؤثِّر في صحة الفم، وقدرة الإنسان على التفاعل الاجتماعي.
وتضمّنت الطريقة الجديدة استخدام العصب الوجهي في الجانب نفسه، في التغذية العصبية الحركية لنقل العضلات الوظيفية الحرة للعضلة الناحلة لدى المُصابِين بمتلازمة موبيوس، وتبدو عليهم أعراض المتلازمة في الوجه.
وأشار الباحثون إلى أنّ هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لتحديد نشاط أعصاب الوجه المُتبقِّية التي تُمثِّل الحركة في أثناء الجراحة في مرضى موبيوس الذين يُعانُون شللاً ثنائيًّا (على كلا الجانبين من الوجه) بالكامل.
اقرأ أيضًا:باحثون يبتكرون علاجًا جديدًا للتغلب على نوبات الربو
كما كان ذلك الوصف الأول لبقايا العصب الوجهي المدعوم بنقل العضلات الوظيفية الحرة للعضلة الناحلة لدى الأطفال المُصابين بالمتلازمة وشلل ثنائيٍ في الوجه، ما ساعد على الحصول على ابتسامة عفوية متماثلة.
وقد اعتمد الباحثون على أعصاب المتبرع وناقل العضلات، وتعديلات الأنسجة الرخوة، بما يجعل الابتسامة عفوية وقريبة من الطبيعية عند هؤلاء المرضى.
شاهد أيضًا: