وفاة الداعية السعودي عبدالله القصير عن عمر 74 عامًا
توفي الداعية السعودي المعروف عبدالله بن صالح القصير، الذي كانت له مكانة مرموقة في عالم العلم والدعوة الإسلامية، عن عمر ناهز 74 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.
ومن المقرر أن تشيع جنازته اليوم الخميس من جامع الجوهرة في العاصمة الرياض، حيث سيدفن في مقبرة الشمال.
الشيخ عبدالله بن صالح القصير يعتبر من بين المشايخ الأجلاء الذين تركوا بصماتهم البارزة في العلوم الشرعية بالسعودية.
وقد نعاه عدد من مشايخه وطلابه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الدكتور عزيز العنزي عن حزنه العميق قائلا: "رحم الله شيخنا العلامة الشيخ عبدالله القصير وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان".
اقرأ أيضًا: عاش 70 عامًا في "رئة حديدية".. وفاة بول ألكسندر
تاريخ الداعية عبدالله بن صالح القصير
الشيخ عبدالله القصير، الذي ولد في قرية الشقة العليا بالقصيم، درس في المعهد العلمي ببريدة قبل أن ينتقل إلى الرياض لمواصلة تعليمه والتتبع تحت إشراف الشيخ الجليل عبدالعزيز بن باز لأكثر من 30 سنة.
وقد ترك الشيخ عبدالله القصير بصمة واضحة في مجال الدعوة والخطابة، وشغل العديد من المناصب البارزة مثل مدير الدعوة والمساجد بالرياض ومستشار الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وشارك في تدريس العديد من المحاضرات في مختلف المجالات الدينية والشرعية، كما تولى مسؤولية صياغة الأنظمة والقوانين الإسلامية في العديد من اللجان والمؤسسات الدينية والمحلية.
وترك الشيخ عبدالله بن صالح القصير بصماته في عدة جامعات وكليات عبر تدريسه ومشاركته في العديد من البرامج العلمية، حيث تقلد مواقع مرموقة في مجال التعليم وخدمة المجتمع.