"توندا بي إف".. ساعة جديدة مزودة بالتقويم الهجري
قال مؤسس شركة "بارميجياني فلورييه"، ميشال بارميجياني، إنه يجب أن تكون صناعة الساعات نافذةً على تاريخ وثقافة وفلسفة الشعوب التي ساهمت في تشكيل تصورنا للوقت.
وطبّق "بارميجياني" تلك التصريحات بالحرف في ساعة جديدة خصّ بها منطقة الشرق الأوسط والمسلمين عمومًا، إذ جاءت هذه الساعة ضمن مجموعة "توندا بي إف" المكونة من 3 روائع مخصصة لحضارات مختلفة.
ساعة بالتقويم الهجري الإسلامي
وكانت الساعة الأولى بالتقويم الصيني الكامل "شيالي"، والثانية بالتقويم "الغريغوري" الغربي، والثالثة بالتقويم الهجري الإسلامي.
اقرأ أيضاً..بقيمة 13 مليون دولار.. سرقة 900 ساعة فاخرة في اليابان
وقال "ميشال" إن التقويمات بالنسبة إلى الشركة ليست فقط أدوات قياس، بل انعكاس للحضارات التي تصورتها وأبدعتها.
تصميم ساعة "توندا بي إف"
وبدأت قصة ساعة "توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر" في عام 2011، حين ابتكر "ميشال" ساعة منضدة بتقويم هجري استلهمَها من ساعةِ جيب تضم تقويمًا عربيًا كان يُرمِمها، وكان لها الفضل في فوزه بـ "جائزة الابتكار" في نسخة عام 2020 من "جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات".
وأصدرت الشركة ساعة "توندا بي إف هجري بيربتشوال كالندَر (Tonda PF Hijri Perpetual Calendar)" في هيكلٍ من البلاتين وميناء بسيط.
وتقدم الساعة بالتقويم الهجري الدائم في هيكلٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ وميناء أخضر يستعرض كل تفاصيل التقويم الإسلامي المُجَدوَل الذي طوره علماء مسلمون وعلماء فلك في القرن الثامن الميلادي.
ويتيح نظام الساعة تحويل التواريخ الإسلامية إلى تواريخ ميلادية وفق التقويم الغريغوري، كما يجعل التقويم الهجري الدائم أمرًا ممكنًا.
ويُظهر ميناء الساعة الفرعي الواقع عند موضع الساعة 12 دورة 30 عامًا من سنوات 355 يومًا الكبيسة باللون البيج، وسنوات 354 يومًا القياسية باللون الأبيض.
صُنِعَ هيكل الساعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وتبلغ مقاومتهُ للماء حتى عمق 100 متر، مع تشطيبات متناوبة بين الصقل الساتاني واللامع.
شاهد أيضاً..