النصر وكريستيانو رونالدو.. إخفاق تلو إخفاق!
صدمة كبيرة تلقتها جماهير النصر السعودي التي كانت تمني النفس بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا خصوصًا أنها النسخة الأولى التي يخوضها بشكل كامل النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو".
النصر انقاد لخروج مر أمام العين الإماراتي بعد أن تكبد الهزيمة في الذهاب بهدف نظيف، لكن في العودة كانت المباراة مثيرة بدرجة كبيرة وحافلة بالأهداف.
رغم تقدم العين بثنائية نظيفة إلا أن النصر بدا عازمًا على تقليص الفارق، وهو ما تحقق له بالفعل حين وصلت النتيجة إلى 3-2 بالدقيقة 72 ليصل الفريقان إلى الشوطين الإضافيين.
وتعادل العين في الشوط الأول الإضافي لتستمر المعاناة، إلى أن أدرك "كريستيانو رونالدو" التقدم من علامة الجزاء في الدقيقة 118 قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
اقرأ أيضًا: المستشار تركي آل الشيخ يعلن عن مشروع رياضي قريب مع "رونالدو"
احتكم الفريقان لركلات الترجيح التي شهدت إهدار كل من مارسيلو بروزوفيتش وأليكس تيليس وأوتافيو، بينما سجل العين كل ضرباته الثلاثة التي حملت بصمات كل من سفيان رحيمي وأليخاندرو روميرو وسلطان الشامسي، لتنتهي ركلات الترجيح 3-1 ويقصي العين النصر من البطولة رغم هذه المباراة الملحمية.
من النصر إلى كريستيانو رونالدو.. إخفاق تلو الإخفاق
يقف أنصار النصر متعجبين من الحال الذي وصل إليه الفريق الآن، رغم الصفقات القوية التي أبرمتها إدارة "العالمي" الاسم الذي أُطلق على النصر لأنه كان أول الأندية السعودية وصولاً إلى كأس العالم للأندية.
لكن هذا لن يتكرر، لأن النصر أهدر فرصته بنفسه ومن الدور ربع النهائي، ولم يستطع التقدم بعيدًا في مسار البطولة، تلك هي المشكلة التي تُضاف إلى صعوبة إحراز لقب الدوري السعودي لنرى موسمًا نصراويًا آخر دون لقب كبير!.
البرتغالي "كريستيانو رونالدو" بدوره كان يمني النفس بأن يصل إلى المستوى الأعلى من خلال المشاركة كبطل لقارة آسيا في كأس العالم للأندية، لكن هذا لن يحدث مجددًا على الأقل هذا العام، رجل دوري الأبطال لم يكن الأفضل في مسار البطولة بالنسبة للنصراويين، الذين اضطروا لمشاهدة فريقهم ينسحب من البطولة مبكرًا حتى بعد كل هذه الانتدابات الرنانة.
ما يزيد الطين بلة بالنسبة لـ"رونالدو"، هو أن البرتغالي أهدر واحدة من أسهل الفرص في مسيرته كان تسجيلها كفيلاً بزيادة غلة النصر من الأهداف، أمام الشباك الخالية تمامًا وأمام حارس ساقط على الأرض وفي وضعية مريحة، أهدر "رونالدو" ربما أسهل فرصة في تاريخه كله!.
كل هذه الوضعية يطمح النصراويون في عدم تكرارها، اللقب الغالي في آسيا يفتقده النصر من عام 1998، هذه الوضعية لا تليق بـ"العالمي!".