أطباء يحذرون من شهية الفرنسيين لأرجل الضفادع: تهدد بانقراض الزواحف
أشار مجموعة من العلماء وأطباء البيطرة إلى أن شهية الأشخاص في فرنسا تجاه تناول الضفادع، تسببت في تهديد الزواحف في آسيا وجنوب شرقي أوروبا.
وجاءت هذه التحذيرات، بعدما طالب أكثر من 500 خبير بمجالات البحث والبيطرة والحفاظ على البيئة، بإنهاء الاستغلال المفرط للضفادع، وتوفير حماية أفضل لأكثر الأنواع تداولاً في العالم.
اقرأ أيضًا..اكتشاف حفرية برمائيات قديمة يعود عمرها إلى 249 مليون سنة في البرازيل
وأشارت دراسة قامت بها منظمتا «Bois Robin des» و«Pro Wildlife»، إلى أن هذه المشكلة تظهر في استيراد الاتحاد الأوروبي ما يعادل 80 - 200 مليون ضفدع سنويًّا.
ويجري استهلاك هذه الضفادع في فرنسا، وجلب هذه الضفادع أساسًا من مجموعات برية في إندونيسيا وتركيا وألبانيا، إضافة من مزارع في فيتنام.
وقالت رئيسة قسم العلوم في «Pro Wildlife»، ساندرا ألثير، إن تلك الممارسة لا تتماشى على الإطلاق مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي للحفاظ على الحياة البرية، وأن الضفادع في أوروبا محمية بموجب قانون الاتحاد الأوروبي، ولكن الاتحاد الأوروبي لا يزال يتسامح من جمع ملايين الحيوانات في بلدان أخرى.
وطالب العلماء بتعاون فرنسا لتأمين حماية عالمية للأنواع المنقرضة من الضفادع، وفقًا لاتفاقية التجارة الدولية في الكائنات البرية والنباتية المهددة بالانقراض (Cites)، التي تهدف إلى وقف التجارة غير القانونية للكائنات الحية.
وتعد فرنسا أكثر الدول في الاتحاد الأوروبي التي تستهلك أرجل الضفادع، حيث يجري طهيها بطرق مختلفة.
ويؤكد العلماء أنه ينبغي لفرنسا التحرك لضمان تحقيق التوازن البيئي وحماية الأنواع الحيوية، خصوصًا من خلال العمل بموجب اتفاقيات دولية.