التعرض المبكر لتلوث الهواء يزيد خطر إصابة الأطفال بالربو
نُشِرت دراسة حديثة في "JAMA Network Open"، إذ استكشف مجموعة من الباحثين كيف يُؤثِّر التعرُّض المبكر للهواء المُلوّث بمخاطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة.
تلوُّث الهواء يُؤثِّر بشكل كبير في صحة الأطفال، ويُسهِم في مشكلات الجهاز التنفُّسي والربو، لكن للعوامل الفردية والمجتمعية دورًا في زيادة التعرُّض لهذه المشكلات، لا سيما بين الأطفال.
وأظهرت الدراسة أنَّ التعرُّض الباكر لتلوث الهواء عامل مهم في الإصابة بالربو، وارتبطت الزيادات في الجُسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء والتعرُّض لها في أول 3 سنوات من العُمر، بزيادة مُعدّلات الإصابة بالربو في الطفولة الباكرة، واستمرارها إلى مرحلة الطفولة المُتوسطة.
اقرأ أيضًا:دراسة: الحمية النباتية تمنع انقطاع التنفس أثناء النوم
واكتشفت الدراسة كيف أثَّرت الخصائص الفردية على العلاقة بين تلوث الهواء والربو، وأشارت النتائج إلى وجود ارتباطات أقوى بين الأطفال من الأسر الأقل تعليمًا والأطفال السود، ما يدل على أنَّ الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والعرقية قد تُؤدِّي إلى تفاقُم الآثار الصحية لتلوث الهواء.
كذلك هناك عوامل تتعلّق بالجوار، مثل انخفاض التحصيل العلمي، ما يُبرِز أنّ العوامل الفردية والمجتمعية لها دور في خطر الإصابة بالربو إلى جانب تلوث الهواء، وتُؤكِّد هذه الدراسة الحاجة إلى تقليل تلوث الهواء، أو إبعاد الأطفال قدر المُستطاع عن الهواء الملوث، كي لا يتعرَّض جهازهم التنفسي للضرر.