دراسة: السيارات الكهربائية تخفض مشكلات مرض الربو
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين الاعتماد على السيارات الكهربائية وأعداد المصابين بالربو حول العالم.
وتوصل باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن نسبة زيارات الطوارئ المتعلقة بمرض الربو تنخفض بنسبة 3% لكل قفزة بنسبة 2% في عدد المركبات الكهربائية المستخدمة على الطرق.
ووجدت الدراسة ارتباطًا وثيقًا بين زيادة السيارات الكهربائية، وانخفاض انتشار مركب ثاني أكسيد النيتروجين "NO2" وهو مادة كيميائية ضارة مرتبطة بالربو وأمراض الرئة وخاصة في مرحلة الطفولة.
وتعد تلك الدراسة الأولى من نوعها في أمريكا التي تظهر الفوائد الصحية لاستخدام السيارات الكهربائية ذات المحرك القياسي والقابل للاشتعال.
اقرأ أيضًا: أبرز مميزات السيارات الكهربائية.. وأفضل الخيارات العالمية
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الهجينة الموصولة بالكهرباء والسيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين المسجلة في كل رمز بريدي في مدينة كاليفورنيا خلال الفترة من 2013 إلى 2019.
كما درس الباحثون بيانات حول تلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وغرفة الطوارئ المتعلقة بالربو.
من جهتها، قالت المعد الرئيس للدراسة الدكتورة "إريكا غارسيا": "عندما نفكر في الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ، غالبًا ما يكون ذلك على المستوى العالمي، لكن فكرة أن التغييرات التي يتم إجراؤها على المستوى المحلي يمكن أن تحسن صحة مجتمعك يمكن أن تكون رسالة قوية للجمهور وصناع السياسات".
ورغم ما توصلت إليه الدراسة الجديدة، فإنَّ هناك مجموعة من المشكلات التي تواجه صناعة السيارات الكهربائية التي ترتفع أسعارها في الوقت الحالي وتأتي بمدى محدود، بالإضافة لمشكلات بالبنية التحتية وطاقة تشغيلها.
اقرأ أيضًا: بلومبرغ: السعودية العملاق القادم في صناعة السيارات الكهربائية
ونشرت مجلة "Nature" تقريرًا أشارت فيه إلى أن السيارات الكهربائية تأتي بأوزان أكبر من السيارات التقليدية، وهو ما يزيد من احتمالية قتلها المزيد من الركاب في حوادث المرور.