تقرير: 60% من إجابات الذكاء الاصطناعي لشركة "OpenAI" تحتوي على سرقات أدبية
كشف تقرير حديث من خدمة "Copyleaks" لكشف السرقة الأدبية أن 60% من مخرجات نموذج "GPT-3.5" من شركة "OpenAI" يحتوي على نوع من أنواع السرقة الأدبية.
ويثير هذا الكشف مخاوف كبيرة حول نزاهة وأصالة المحتوى الذي تنتجه أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتداعياته القانونية المحتملة.
تفاصيل التقرير
وتؤكد النتائج على الجدل حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على انتهاك حقوق التأليف والنشر، كما تتزايد المخاوف بشأن الأنظمة المدربة على المواد المحمية بحقوق التأليف والنشر.
وأصبحت مسألة السرقة في المحتوى الذي تنتجه أنظمة الذكاء الاصطناعي نقطة تركيز في المعارك القانونية.
اقرأ أيضًا: الإعلان عن صفقة ضخمة رفعت قيمة "OpenAI" إلى 80 مليار دولار
كما تشير النتائج إلى أشكال مختلفة من السرقة موجودة في مخرجات "GPT-3.5" بما في ذلك النصوص المتطابقة، والتغييرات الطفيفة، والمحتوى المعاد صياغته.
ووفقًا للتقرير كانت المخرجات تُظهر مستويات متفاوتة من التشابه في مواضيع مختلفة، ففي مجالات مثل علوم الحاسوب والفيزياء كان التشابه ملحوظًا، بينما كانت درجات التشابه أقل في مواضيع مثل المسرح والعلوم الإنسانية.
وضع الذكاء الاصطناعي المتأزم
ودافعت "OpenAI" عن نموذجها، وأشارت إلى أنه مُصمم لتعلم المفاهيم وحل المشكلات بدلاً من تسهيل السرقة، ولكن تستمر المخاوف حول التذكر العرضي والاستخدام المتعمد للذكاء الاصطناعي لإعادة إنتاج المحتوى المحمي.
اقرأ أيضًا: "Samsung" تنوي جلب الذكاء الاصطناعي لساعاتها الذكية
وبذلك تأزم الوضع مع اتهام صحيفة "نيويورك" تايمز لكل من "مايكروسوفت" و"OpenAI" بانتهاك حقوق التأليف والنشر بسبب نسخ أنظمة الذكاء الاصطناعي المحتوى واسع الانتشار.
ورفضت "OpenAI" الادعاءات، وألقت باللوم على الصحيفة التي تلاعبت بالنموذج للتأثير على المخرجات.
وتشكل مسألة السرقة في المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة لمنشئي المحتوى ومطوري التكنولوجيا والخبراء القانونيين.
وتسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى الشفافية والمساءلة والإرشادات الأخلاقية في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقليل انتهاك حقوق التأليف والنشر والملكية الفكرية.
شاهد أيضًا: