دراسة: الرجال الذين يمتلكون كثافة أكبر من عضلات البطن أكثر عرضة لاضطراب القلب
كثيرًا ما تكون نسبة الدهون إلى العضلات مؤشرًا قياسيًا لصحة القلب، لكن أشار بحث جديد من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو إلى أنّ المزيد من العضلات لا يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب تلقائيًا.
وقد وجدت الدراسة المنشورة في جمعية القلب الأمريكية "American Heart Association" أنّ كل العضلات ليست مماثلة لبعضها، فالرجال الذين يمتلكون كمية أكبر من عضلات البطن أكثر عُرضةً للإصابة بأمراض القلب، إذ إنّ الرجال الذين يمتلكون عضلات أكثر كثافة في تجويف البطن، قد يكون لديهم ربع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لاحقًا.
كما وجد الباحثون أنّ خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الرجال ذوي العضلات الكبيرة كان أعلى بستة أضعاف من مجموعة الرجال الأخرى الذين يمتلكون منطقة أصغر لعضلات البطن، وقد فُوجئ فريق الباحثين بارتباط زيادة منطقة عضلات البطن بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
اقرأ أيضًا:اختبار جديد يساعد في التنبؤ بالنوبات القلبية قبل حدوثها بـ 6 أشهر
كما وجدت الدراسة غياب أي علاقة بين العضلات والسكتة الدماغية بين الرجال والنساء، وقد دلّت نتائج تلك الدراسة على أنّ كثافة العضلات ليست مُجرَّد مقياس للصحة العامة أو الشيخوخة والضعف، بل قد تكون مُؤشِرًا على زيادة خطر الإصابة باضطرابات القلب لاحقًا.
ومن الأسئلة العالقة التي نتجت عن تلك الدراسة هو لماذا يبدو أنّ النساء معفيات من ارتباط العضلات بخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية؟ فالارتباط كان واضحًا عند الرجال، ولم يكُن كذلك عند النساء، وربّما يكون للجينات دور أو النشاط البدني، أو حتى النظام الغذائي، وعلى كلٍ سُتفصِح قادم الأيام عن مزيد عن علاقة العضلات باضطرابات القلب.