هل تؤثر فصيلة الدم على صحة القلب؟.. العلم يُجيب
كشفت الدراسات الجديدة أن أنواع الدم قد تكون مؤشرات حيوية على إمكانية تعرض الفرد لخطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تشير الدراسات إلى أن بعض أنواع الدم قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يسلط ذلك الضوء على الدور المعقد الذي تلعبه أنواع الدم في نتائج الصحة، إذ إنه غالبًا ما يتم تجاهل الفروقات بين أنواع الدم، وهذا يحمل آثارًا كبيرة على الصحة بعيدًا عن نقل الدم والتوافق.
تفاصيل الأبحاث
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصائل معينة من الدم مثل A وB وAB يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بالسكتات القلبية والفشل القلبي مقارنة بفصائل O كما ذكرت الجمعية الأمريكية للقلب.
اقرأ أيضًا: عندما ينفطر فؤادك من شدة الحزن.. ما هي متلازمة القلب المكسور؟
ووفقًا للدكتور دوغلاس غوغنهايم -أخصائي الأمراض الدموية- فإن الخطر قد يعود إلى الالتهاب المرتبط ببعض فصائل الدم، كما يمكن أن تؤدي البروتينات في فصائل A وB إلى انسداد الشرايين وتكثيفها، ما يزيد من خطر التجلط وأمراض القلب.
كما تبين أن هؤلاء الأشخاص أكثر عُرضة للإصابة بأمراض تخثر الدم مثل جلطات الوريد العميق والانسداد الرئوي، فيما يُظهر الأشخاص الذين يحملون فصيلة O أقل عُرضة للإصابة بأمراض القلب، ولكن قد يكونون عُرضة للإصابة بالنزيف خاصةً في حالات مثل الولادة.
اقرأ أيضًا: ثورة طبية.. سماعة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تشخيص أمراض القلب
كما قد يؤثر نوع الدم على الوظيفة العقلية، إذ تشير الدراسات إلى وجود رابط بين الدم من فصيلة AB وزيادة خطر الإصابة بتدهور الوظائف العقلية مقارنة بفصيلة O.
ويحذر العلماء من تغيير أسلوب الحياة بناءً على فصيلة الدم فقط، ويؤكدون على أهمية العوامل الشاملة للحفاظ على صحة القلب مثل النظام الغذائي والرياضة.
شاهد أيضًا: