بالصور: نائب خادم الحرمين الشرفين يتفقد مسجد عسير
الرجل: دبي
زار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود منطقة عسير لتقديم واجب العزاء والمواساة لذوي شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عدداً من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد ومن بينهم متدربون من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
حيث بدأ زيارته بتفقد المسجد الذي استشهد وأصيب فيه عدد من منسوبي قوة الطوارئ بعد عملية تفجير إرهابية أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد الخميس الماضي.
وبعد أن أدى ركعتين تحية المسجد ، اطلع على آثار التفجير الآثم داخل المسجد الذي طالت أضراره كتاب الله عز وجل ومزجت دماء الشهداء بصفحاته المبعثرة , مؤكدا أن آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجادته لن تزيد الجميع إلا إصرارا وثباتا وقوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراع حرمة المكان والمصلين.
ووجه بمباشرة أعمال إعادة ترميم المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين بأسرع وقت ممكن .
رافق نائب خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة التفقدية , الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، و الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، و مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ,وقادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ثم توجه الى مقر قوة الطوارئ الخاصة بعسير لاستقبال أسر وذوي شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي .
وقال نائب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال :" أوكلني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نقل خالص تعازيه ومواساته - لكم جميعا في أبنائنا رجال الأمن البواسل ,ودعواته - أيده الله - بأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته .
وأكد اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء , داعيا الله جل في علاه أن يحمي المملكة من شرور المجرمين ومن تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمن واستقرار المملكة.
وأضاف قائلا :" إن كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها فإنه سيجد الرد عمليا في الميدان فورا دون أي تأخير , وسيفهم من يحاول ذلك عمليا " .
من جهتهم أعرب ذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين , ونائب خادم الحرمين الشريفين , على مواساتهما وتعازيهما لهم والاهتمام بهم , مؤكدين أن هذا هو ديدن القيادة الرشيدة .
وقالوا " إن أرواح ذويهم جميعا يقدمونها فداء للدين والوطن , سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين ".
كما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين عددا من مصابي حادث التفجير الإرهابي الذين تماثلوا للشفاء بعد تلقيهم العلاج .
ونقل للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل .
و اطمأن على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي تلقوها ويتلقونها، متمنياً لهم الشفاء العاجل .
وأكد المصابون أن هذه الإصابات لن تثنيهم عن مواصلة مشاركة زملائهم في الذود عن الوطن وأهله , معبرين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين و نائبه , و ولي ولي عهده على كل مايلقون من رعاية واهتمام طيلة الفترة الماضية .
حضر الاستقبال الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، و الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، و الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
كما مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج , والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن ،و رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، و نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج، وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي، ومدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد بن عبدالله أبو قرنين، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين
المصدر: واس