السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في المسافة بين الأشخاص عند الحديث
التحدث مع الآخرين في المملكة العربية السعودية يمكن أن يحكمه العديد من قواعد الإتيكيت والذوق العام، وتعد المسافة بينك وبين الآخر عند الحديث خاصة إذا كان شخص غريب عنك إحدى أهم هذه القواعد، وتختلف تلك القواعد بين الدول حول العالم حسب ثقافة وتقاليد وعادات كل دولة.
وبالنسبة لوجود مسافة بين الشخص والآخر عند إجراء محادثات تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عالميًا في هذا المؤشر للعام 2024، حيث يفضل السعوديون وجود مسافة تُقدر بـ 126 سم عند الوقوف للتحدث مع الآخرين وبشكل خاص الغرباء.
وجاء ذلك وفقًا لدراسة قامت بنشرها مجلة "CEOWORLD" حول المسافات بين الأشخاص، مشيرة إلى أن المساحة الشخصية تختلف حسب البلد التي يعيش بها الشخص، كما استخدم الباحثون في هذه الدراسة حوالي 650،000 شخص من 196 دولة.
اقرأ أيضاً.. السعودية الأولى عالميًا في مؤشر "الثقة بين الحكومة والمواطنين"
ما هي المسافة المناسبة عند التحدث مع الغرباء؟
وكشفت الدراسة أن المواطنين في الأرجنتين وبيرو وبلغاريا يميلون إلى الوقوف بالقرب من الغرباء، بينما يفضل الأشخاص في رومانيا والمجر والسعودية مساحة شخصية أكبر.
وكان الأمريكيون في وسط القائمة بمتوسط مسافة حوالي 3.1 قدم "95.3 سم" بين كل شخص مع الغرباء عند الوقوف للتحدث.
ومن الجدير بالذكر، أن الثقافة والتفضيلات الإقليمية هي التي تتحكم في منطقة الراحة بين الأشخاص في البلاد المختلفة، حيث يُظهر الناس أنماطًا مختلفة حسب اختلاف البلد.
اقرأ أيضاً.. "جينيسيس" تعزز تواجدها في السعودية بافتتاح مكتب جديد في الرياض
المسافة بين الأشخاص في الدول المختلفة:
1- رومانيا 139 سم.
2- المجر 130 سم.
3- السعودية 126 سم
4- تركيا 123 سم.
5- أوغندا 121 سم.
وتابعت الدراسة أنه في البلدان الأوروبية المكتظة بالسكان، والتي بها المنازل الأصغر يكون من الضرورة أن يمشي الناس معًا متقاربين، مع مساحات متقاربة عند التحدث معًا، كما تساهم العوامل الثقافية أيضًا في دور حيوي بتلك المسألة، حيث تكون تفضيلات القرب أو المسافة أثناء المحادثات متأصلة بعمق.
وتشكل تلك المعايير الثقافية كيفية تفاعل الناس وتواصلهم، ما يؤثر على المسافة التي يحافظون عليها مع الآخرين في البيئات الاجتماعية.
شاهد أيضاً..