ابتكار مادة الـ "compleximer" القادرة على حل مشكلة البلاستيك العالمية
حققت صوفي فان لانغ -طالبة الدكتوراه في جامعة واجيننغن في هولندا- خطوة جديدة لمكافحة تلوث البلاستيك من خلال التوصل إلى مادة جديدة أكثر أمانًا.
ويُعد "compleximer" بديل البلاستيك المبتكر أملاً لمستقبل أكثر استدامة من خلال الجمع بين الصلابة وقابلية إعادة التدوير.
مميزات المادة الجديدة
تضمنت عملية إنشاء الـ "compleximer" مزيجًا من المواد والتقنيات، من خلال خلط مساحيق صفراء وبيضاء في محلول وتعريضها لحرارة عالية ومن ثم تتحول إلى بديل للبلاستيك التقليدي.
وتتميز المادة الجديدة بقدرتها على إعادة التدوير دون تضحية بالمتانة.
اقرأ أيضًا: كم يأكل الإنسان من البلاستيك في الأسبوع؟
وتسلط الإحصائيات الضوء على ضرورة العثور على بدائل للبلاستيك، إذ يولد البشر ما يقرب من 441 مليون طن نفايات من البلاستيك سنويًا، مع إعادة تدوير 5% فقط.
وتشكل هذه النفايات تهديدًا كبيرًا، إذ تستمر لمدة تصل إلى 500 عام قبل التحلل الكامل.
وتمثل المادة الجديدة من خلال التلاعب بالقوى الكهربائية والروابط والبوليمرات حلاً لهذه الأزمة.
واستطاعت "فان لانغ" من خلال إزالة الروابط الكيميائية واستغلال قوة الجذب المشحونة تقديم مادة الـ compleximer الأكثر استدامة.
اقرأ أيضًا: هكذا يحل مشروع «لووب» مشكلة نفايات البلاستيك الخطرة حول العالم
وأظهر الـ compleximer خصائص واعدة مثل مقاومة الماء والمتانة لتحمل الظروف الحقيقية، وقد يُحدث ثورة في الصناعة، وأنتجت "فان لانغ" 3 غرامات منه مع خطط لتحسين الخصائص.
ويمثل هذا الابتكار نقطة تحول مهمة في سعينا نحو بدائل أكثر استدامة للبلاستيك، ومستقبل لا تعد فيه نفايات البلاستيك تحديًا لا يمكن تجاوزه.
شاهد أيضًا: