ما هي أفضل الأوقات لممارسة التمارين الرياضية؟.. دراسة تحسم الجدل
أُثيرت الكثير من النقاشات حول أفضل الأوقات لممارسة التمارين الرياضية، ولكن الأبحاث العلمية الحديثة تُلقي الضوء على الفوائد والعيوب المحتملة لممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم، وهذا يقدم رؤى قيّمة لمن يريدون تحسين الروتين الرياضي.
التمارين الصباحية
طبقًا لموقع "CNET"، فإن دراسة حديثة أشارت إلى أن التمارين الصباحية تمتاز بالاستمرارية لأنها أقل عُرضة للتخطي بسبب المسؤوليات اليومية، بالإضافة إلى أن التمارين الصباحية تؤثر إيجابًا على دورة النوم، وهذا قد يساعد في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية بالإضافة إلى نمو العضلات، كما أن لها القدرة على حرق الدهون بشكل أكبر، كما أن تأثير الحرق بعد التمرين يكون أكثر وضوحًا بعد التمارين الصباحية، ما يساعد في إدارة الوزن على المدى الطويل.
وتستطيع التمارين الصباحية زيادة الإنتاجية وتعديل المزاج طوال اليوم، كما أن إطلاق الإندروفين أثناء التمرين يزيد مستويات اليقظة والتركيز، ولكن توجد بعض التحديات مثل الطاقة المنخفضة في الصباح وتعطيل النوم العميق وتصلب الجسم يؤثر على جودة التمارين، كما أنها تتطلب إحماءًا أكبر للاستعداد إلى بدء التمارين.
التمارين المسائية
تتماشى مع إيقاعات الجسم الطبيعية، إذ تميل العضلات والمرونة إلى الوصول إلى الذروة في وقت لاحق من اليوم، وهذا يجعلها أكثر فعالية، كما أنها تقدم فوائد نفسية، إذ تُعد مسكنًا للتوتر ووسيلة لاستبدال العادات السيئة، كما أن اندفاع الإندروفين بعد التمرين يعد نهاية مريحة لليوم، وهذا يساعد على الاسترخاء قبل النوم.
اقرأ أيضًا: دراسة: التمارين الرياضية المفرطة تزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
لكن توجد بعض المشكلات أنها قد لا تكون مناسبة للبعض، فقد تتداخل مع النوم خاصةً بعد التمرين الشديد، كما أنها قد تتأثر بالتعب من الأنشطة اليومية والمسؤوليات المتعارضة معها، وفي النهاية المفتاح هو نمط حياة الشخص، والالتزام بالتمارين باستمرار للحصول على الفوائد على المدى الطويل.