دراسة: التمارين الرياضية القصيرة تقلل من مخاطر الجلوس الطويل
أظهرت دراسة علمية جديدة أن القيام بجلسات تمارين رياضية قصيرة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تعويض العواقب الصحية الضارة للجلوس لفترات طويلة خلال اليوم.
وتوضح هذه الدراسة أهمية النشاط البدني المنتظم والسريع لمكافحة المخاطر الصحية المحتملة للأشخاص الذين يمضون أوقاتًا طويلة جالسين، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة سبوتنك الروسية.
ودرس باحثون من عدة جامعات، بما في ذلك جامعة ترومسو في النرويج وجامعة آرهوس في الدنمارك، بيانات 12,000 شخص بعمر 50 عامًا فما فوق في النرويج والسويد.
وتمت مقارنة مستويات نشاطهم البدني بنتائج صحتهم لفهم ما إذا كان ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تحدث فارقًا في نمط الحياة المستقر.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين جلسوا لمدة 12 ساعة أو أكثر يوميًا كانت لديهم فرصة أعلى بنسبة 38% للوفاة المبكرة، ومع ذلك، انخفضت هذه المخاطر الصحية إذا مارس المشاركون ما لا يقل عن 22 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية يوميًا.
اقرأ أيضا: لماذا نُصاب بالإنفلونزا خلال الشتاء؟.. دراسة تكشف السبب
أنواع التمارين
التمارين التي ذكرتها الدراسة تتضمن أنشطة مثل المشي السريع، المشي لمسافات طويلة، ركوب الدراجات، أو أداء الأعمال المنزلية.
وتوضح نتائج الدراسة أن تزايد وقت ممارسة الرياضة يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بشكل متزايد، بغض النظر عن عدد الساعات التي يمضيها الأشخاص جالسين في اليوم.
وتحمل التمارين الرياضية فوائد صحية متعددة، منها تحسين المزاج، زيادة الطاقة، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسرطان.
وأكدت الدراسة أن زيادة وقت ممارسة الرياضة لها فوائد صحية أكبر، حيث إن زيادة 10 دقائق من التمارين الرياضية يوميًا ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 15% للأشخاص الذين جلسوا أقل من 10 ساعات يوميًا.
وبالنسبة للأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً جالسين، ارتبطت ممارسة التمارين لمدة 10 دقائق بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 35%.