مركز طارق عبدالحكيم.. احتفاء خاص بأحد رموز الثقافة السعودية
تضم منطقة البلد في جدة التاريخية، المسجلة في قائمة منظمة اليونسكو، "مركز طارق عبدالحكيم"، الذي يعد مركزًا رائدًا للفن والموسيقى.
ويعد المركز تكريمًا للموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم، الذي أسس مدرسة موسيقات الجيش السعودي، وساهم بشكل كبير في تطوير الأغنية السعودية.
وتعكس خطوة إنشاء المركز اهتمام وزارة الثقافة بالإرث الثقافي للموسيقى السعودية، ورغبتها في الاحتفاء بالفنون الأدائية ذات الصلة بالتراث الثقافي.
ويتكون المركز من متحف يروي قصة وإرث الموسيقار الراحل، بالإضافة إلى وحدات بحث وأرشفة تسمح للباحثين بالوصول إلى محتوى وأرشيف موسيقي ضخم.
يتنوع عرض المتحف ليشمل مجموعة فنية تمثل تنوع التراث الموسيقي السعودي، وتسلط الضوء على إسهامات الموسيقار الراحل في تطوير المشهد الفني في المملكة.
اقرأ أيضا: "موسم الدرعية 2024".. احتفال خاص بالإرث والثقافة السعودية
ويتميز المتحف بعرض مقتنيات شخصية للموسيقار، ومقطوعات موسيقية من تأليفه، بالإضافة إلى مواد مرئية وصوتية تسلط الضوء على مسيرته الفنية.
من هو طارق عبدالحكيم؟
الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم يظل رمزًا للثقافة السعودية، حيث كان ملحنًا ومغنيًا وباحثًا في الموسيقى ومؤرخًا، وقائدًا لفرقة موسيقية.
يأتي حمل المركز اسمه تقديرًا لجهوده الرائدة في خدمة الثقافة والموسيقى في المملكة.
في ليلة استثنائية جُمِعت فيها أنغام الفن التراثي في مكان واحد احتفاءً بمسيرة الموسيقار طارق عبدالحكيم ??#مركز_طارق_عبدالحكيم#نغمة_بين_التراث_والمستقبل pic.twitter.com/5c7eoMRVTm
— مركز طارق عبدالحكيم (@TAHCmoc) December 31, 2023
وتهدف وزارة الثقافة من خلال إنشاء "مركز طارق عبدالحكيم" إلى الحفاظ على التراث الفني والثقافي الوطني، وتكريم رواده، وتعزيز المشهد الفني والثقافي المحلي.
ويعد هذا القرار خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الفن والثقافة في المجتمع السعودي، وإبراز دور الفنانين والمبدعين في تاريخ المملكة.