لماذا يجب تجنب حمل أي معدن خلال التصوير بالرنين المغناطيسي؟
تعاني امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من جرح غير متوقع في أسفل الظهر بسبب إطلاق سلاح ناري مخبأ أثناء إجراء فحص الرنين المغناطيسي، وهذه ليست الحادثة الأولى، ولكنها تثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بآلات الرنين المغناطيسي، وفي فبراير فقد محام برازيلي حياته عندما أطلق سلاح في حزامه النار أثناء فحص الرنين المغناطيسي، ما أدى إلى إعادة النظر في بروتوكولات السلامة المتعلقة بهذه الأدوات.
تفاصيل جهاز الرنين المغناطيسي
ووفقًا لما جاء في موقع "Science Alert"، فإن تقنية الرنين المغناطيسي أصبحت حجر الزاوية في الإجراءات التشخيصية، ولكن تشير الحوادث الأخيرة المتعلقة بالأسلحة النارية إلى المخاطر الفريدة المرتبطة باستخدام المغناطيسات القوية في آلات الرنين المغناطيسي.
تولد هذه الأجهزة حقلاً مغناطيسيًا يصل إلى 30 ألف مرة أقوى من حقل الأرض، ولا يميز الجهاز ما يجذبه وهو ما يتسبب في المخاطر المحتملة، إذ يمكن أن تُسحب الأجسام المعدنية، ما يؤدي إلى إلحاق الأذى بالمريض، وتهدف الإرشادات إلى منع الإصابات.
اقرأ أيضًا: هذه الفحوصات الطبية مهمة وعلى الرجال عدم إهمالها
وتمتد المخاطر إلى العديد من الوفيات، وتؤكد على أهمية الحفاظ على البيئة آمنة حول هذه الآلات القوية، وعلى الرغم من كل هذه القصص إلا أن جهاز الرنين المغناطيسي له أهمية كبيرة للغاية في الحفاظ على صحتنا من خلال تشخيص العديد من الأمراض، ولكن في المرة القادمة عند الدخول إلى غرفة الرنين المغناطيسي يجب إخراج أي جسم معدني ولو بسيط للغاية لحماية نفسك من أي أذى، ولا يجب الكذب أثناء التحقق قبل الدخول إلى الجهاز.
شاهد أيضًا: